السلام عليكم ورحمة الله بدي لكم القصه لنو القصه طويله وما بيسعه إبليسُ فقد كانَ مِن الجِنِّ فعَصى أمرَ اللهِ ولَم يَسجُدْ لآدم.
قالَ اللهُ سبحانه: لماذا لا تَسجُدُ لآدمَ يا إبليس ؟
قال إبليسُ: أنا أفضَلُ منه.. لَقَد خَلَقتَني من النار، أمّا آدمُ فمَخلوقٌ من الطين.. النارُ أفضَلُ من الطين.
طَرَدَ اللهُ إبليسَ المُتَكبِّرَ مِن حَضرَتهِ.. طَرَدَهُ من رَحمَتِه.. ومِن ذلكَ الوقتِ حَقَدَ إبليسُ على آدم.
حَسَدَهُ أوّلاً ثم حَقَدَ عليه.. إبليسُ مَخلوقٌ مُتكبّرٌ حَسُودٌ وحاقِد.. لا يُحِبُّ أحَداً سِوى نفسِه.
أصبَحَ شُغلُه وهَمُّه كيفَ يَقْضي على آدم.. كيف يَغُرُّهُ لِيُضلّه.
طَرَدَ الله إبليسَ مِن رحمتِه.. قالَ له: أُخْرُجْ فإنّكَ رَجيم.. وإنّ عليكَ لَعنتي إلى يومِ الدِّين.
قال إبليسُ: أمهِلْني يا رَبِّ إلى يومِ الدِّين.. قالَ اللهُ سبحانه: إنّكَ مِن المُنظَرينَ إلى يومِ الدين.. إلى وقتٍ مَعلوم.
قالَ إبليسُ: رَبِّ بِما أغَوَيْتَني لأقْعُدَنَّ لَهمُ صِراطَكَ المُستقيمَ لأُغويَنَّهُم أجمعين..
كَمْ هُو مَلعونٌ إبليس.. كَم هو مُكابِرٌ وكَذّاب.. إنّه يَتَّهِمُ اللهَ سبحانه بأنّه هو الذي أغواه.. لَم يُلْقِ اللَّومَ على نفسِه لِمعصيتِه.. لم يَقُل إنّه حَسَدَ آدمَ وحَقَدَ عليه، وإنّه تَكبَّر فلم يَسجُد ولَم يُطِعِ الله!
وهكذا كَفَرَ إبليس.. استَكبَرَ ثمّ كفَرَ.. ظَنَّ نفسَهُ أفضَلَ مِن آدمَ لأنّه مَخلوقٌ من نارٍ وآدمُ أصلُه طينٌ وتُراب.
إبليسُ أنانيّ.. نَسِيَ أن الله خَلَقَهُ وهو يأمرُهُ، وعليه أن يُطيعَ الله..
حَوّاء
خَلَق الله آدمَ وَحيداً.. ثُمّ خَلَق مِن أجلهِ حَوّاء. فَرِحَ آدمُ بزوجهِ، وهي أيضاً فَرِحَت بِلقائه.
أسكَنَ اللهُ سبحانه أبانا آدمَ وأُمَّنا حوّاءَ الجنّة.
الجَنّةُ مكانٌ جَميل.. جَميلٌ جدّاً.. أنهارٌ كثيرة.. وأشجارٌ خَضراءُ خالدة.
رَبيعٌ دائم.. ليس في الجنّةِ حَرٌّ ولا بَرد.. نَفَحاتٌ طيّبة.
عندما يَملأُ المرءُ صَدرَهُ منها يَشعُرُ بالسعادة..
قالَ اللهُ ربُّنا لآدم: أُسكُنْ أنتَ وزَوجُكَ الجنّةَ وكُلا منها حَيثُ شِئتُما.. أُسكُنْ فيها حيثُ تُحِبُّ، وكُلْ فيها ما تُحِبّ..
ستَكونُ سعيداً فيها، فليسَ في الجنّةِ تَعَبٌ ولا جُوعٌ ولا عُرْي..
ولكنْ إيّاكَ أن تَقتَرِبَ من هذهِ الشجرة.. إيّاكَ أن تَسمَعَ كلامَ إبليسَ، فيَخدَعَك. إنّه عَدوٌّ لك ولزوجِك.. إنّه يَحسُدُكَ يا آدم، يُضمِرُ لكَ الشَّرّ.
إنطَلَقَ آدمُ وزوجُه حوّاءُ في الجنّةِ يَنعُمانِ بظِلالِها، ويأكُلانِ من ثِمارِها.. كانَ آدمُ سعيداً وكانت حوّاءُ سعيدة..
كانا سَعيدَين جدّاً.. لقد خَلَقَهُما الله بيدِه.. ورَزَقَهُما من كلِّ شيء، وكانت الملائكةُ تُحبُّهما، لأنّ الله خَلَقَهُما ويُحبّهما..
آدمُ وحوّاءُ يَنطَلقانِ في الجنّةِ هنا وهناك، يَقتَطِفانِ من ثِمارها ويَجلِسانِ على شَواطئ أنهارِها.
شَواطئُ ساحِرَةٌ جَميلةٌ مِن الياقوتِ والعَقيقِ، والمياهُ الصافيةُ العذبةُ تَغسِلُ أقدامَهُما.. وهناك أنهارٌ من عَسَلٍ طيّبٍ ولذيذ، وأنهارٌ من لَبَن، وطُيورٌ وزُهور.. لا حُدودَ لسعادةِ آدمَ وحوّاءَ. كلُّ شيءٍ في الجنّةِ لهما.. أشجارُها وثِمارُها..
كانا يأكُلانِ من كلِّ الثِّمار.. ثِمارٌ مُختلفةُ الشَّكلِ واللَّونِ والرائِحةِ، ولكنّها جيمعاً شَهيّة..
وفي كلِّ مرّةٍ كانا يُصادِفانِ شَجَرةً في وسطِ الجنّة.. شجرةً جميلةَ المنظرِ تَتَدلّى ثمارُها.. كانا يَنظُرانِ إليها فقط.. لأنّ الله نَهاهُما عن الاقتِرابِ منها وتَناوُلِ ثِمارِها.
إبليسُ عدوُّ الإنسان
طُرِدَ إبليسُ من صُفوف الملائكة.. لقد ظَهَرت حقيقتُه في أولِ امتحان.. ظَهَرت أنانيّتُه.. وتَكبُّره.. أصبَحَ مَلعوناً رَجيماً.. لم يَعُد له مكانٌ بين الملائكة..
إبليسُ يَمتلئُ حِقداً وحَسَداً لآدمَ وزوجهِ.. أصبَحَ شُغلُه الشاغلُ كيفَ يَخدَعُ آدمَ وحوّاءَ ويُخرِجُهما من الجنّة!
قالَ في نفسِه: أنا أعرِفُ كيفَ أخدَعُهُما. أنا أعرفُ أنّهما سَيُصغِيانِ إلى وَسْوَسَتي.. سَأدعُوهُما لأن يأكُلا من تلكَ الشجرة.. وعندَها سَيَشْقى آدم.. سيُصبحُ شَقيّاً مِثلي.. سوفَ يَطرُدُه الله من الجنّة؛ حَوّاءُ هي الأخرى ستَشْقى.
قالَ اللهُ سبحانه: لماذا لا تَسجُدُ لآدمَ يا إبليس ؟
قال إبليسُ: أنا أفضَلُ منه.. لَقَد خَلَقتَني من النار، أمّا آدمُ فمَخلوقٌ من الطين.. النارُ أفضَلُ من الطين.
طَرَدَ اللهُ إبليسَ المُتَكبِّرَ مِن حَضرَتهِ.. طَرَدَهُ من رَحمَتِه.. ومِن ذلكَ الوقتِ حَقَدَ إبليسُ على آدم.
حَسَدَهُ أوّلاً ثم حَقَدَ عليه.. إبليسُ مَخلوقٌ مُتكبّرٌ حَسُودٌ وحاقِد.. لا يُحِبُّ أحَداً سِوى نفسِه.
أصبَحَ شُغلُه وهَمُّه كيفَ يَقْضي على آدم.. كيف يَغُرُّهُ لِيُضلّه.
طَرَدَ الله إبليسَ مِن رحمتِه.. قالَ له: أُخْرُجْ فإنّكَ رَجيم.. وإنّ عليكَ لَعنتي إلى يومِ الدِّين.
قال إبليسُ: أمهِلْني يا رَبِّ إلى يومِ الدِّين.. قالَ اللهُ سبحانه: إنّكَ مِن المُنظَرينَ إلى يومِ الدين.. إلى وقتٍ مَعلوم.
قالَ إبليسُ: رَبِّ بِما أغَوَيْتَني لأقْعُدَنَّ لَهمُ صِراطَكَ المُستقيمَ لأُغويَنَّهُم أجمعين..
كَمْ هُو مَلعونٌ إبليس.. كَم هو مُكابِرٌ وكَذّاب.. إنّه يَتَّهِمُ اللهَ سبحانه بأنّه هو الذي أغواه.. لَم يُلْقِ اللَّومَ على نفسِه لِمعصيتِه.. لم يَقُل إنّه حَسَدَ آدمَ وحَقَدَ عليه، وإنّه تَكبَّر فلم يَسجُد ولَم يُطِعِ الله!
وهكذا كَفَرَ إبليس.. استَكبَرَ ثمّ كفَرَ.. ظَنَّ نفسَهُ أفضَلَ مِن آدمَ لأنّه مَخلوقٌ من نارٍ وآدمُ أصلُه طينٌ وتُراب.
إبليسُ أنانيّ.. نَسِيَ أن الله خَلَقَهُ وهو يأمرُهُ، وعليه أن يُطيعَ الله..
حَوّاء
خَلَق الله آدمَ وَحيداً.. ثُمّ خَلَق مِن أجلهِ حَوّاء. فَرِحَ آدمُ بزوجهِ، وهي أيضاً فَرِحَت بِلقائه.
أسكَنَ اللهُ سبحانه أبانا آدمَ وأُمَّنا حوّاءَ الجنّة.
الجَنّةُ مكانٌ جَميل.. جَميلٌ جدّاً.. أنهارٌ كثيرة.. وأشجارٌ خَضراءُ خالدة.
رَبيعٌ دائم.. ليس في الجنّةِ حَرٌّ ولا بَرد.. نَفَحاتٌ طيّبة.
عندما يَملأُ المرءُ صَدرَهُ منها يَشعُرُ بالسعادة..
قالَ اللهُ ربُّنا لآدم: أُسكُنْ أنتَ وزَوجُكَ الجنّةَ وكُلا منها حَيثُ شِئتُما.. أُسكُنْ فيها حيثُ تُحِبُّ، وكُلْ فيها ما تُحِبّ..
ستَكونُ سعيداً فيها، فليسَ في الجنّةِ تَعَبٌ ولا جُوعٌ ولا عُرْي..
ولكنْ إيّاكَ أن تَقتَرِبَ من هذهِ الشجرة.. إيّاكَ أن تَسمَعَ كلامَ إبليسَ، فيَخدَعَك. إنّه عَدوٌّ لك ولزوجِك.. إنّه يَحسُدُكَ يا آدم، يُضمِرُ لكَ الشَّرّ.
إنطَلَقَ آدمُ وزوجُه حوّاءُ في الجنّةِ يَنعُمانِ بظِلالِها، ويأكُلانِ من ثِمارِها.. كانَ آدمُ سعيداً وكانت حوّاءُ سعيدة..
كانا سَعيدَين جدّاً.. لقد خَلَقَهُما الله بيدِه.. ورَزَقَهُما من كلِّ شيء، وكانت الملائكةُ تُحبُّهما، لأنّ الله خَلَقَهُما ويُحبّهما..
آدمُ وحوّاءُ يَنطَلقانِ في الجنّةِ هنا وهناك، يَقتَطِفانِ من ثِمارها ويَجلِسانِ على شَواطئ أنهارِها.
شَواطئُ ساحِرَةٌ جَميلةٌ مِن الياقوتِ والعَقيقِ، والمياهُ الصافيةُ العذبةُ تَغسِلُ أقدامَهُما.. وهناك أنهارٌ من عَسَلٍ طيّبٍ ولذيذ، وأنهارٌ من لَبَن، وطُيورٌ وزُهور.. لا حُدودَ لسعادةِ آدمَ وحوّاءَ. كلُّ شيءٍ في الجنّةِ لهما.. أشجارُها وثِمارُها..
كانا يأكُلانِ من كلِّ الثِّمار.. ثِمارٌ مُختلفةُ الشَّكلِ واللَّونِ والرائِحةِ، ولكنّها جيمعاً شَهيّة..
وفي كلِّ مرّةٍ كانا يُصادِفانِ شَجَرةً في وسطِ الجنّة.. شجرةً جميلةَ المنظرِ تَتَدلّى ثمارُها.. كانا يَنظُرانِ إليها فقط.. لأنّ الله نَهاهُما عن الاقتِرابِ منها وتَناوُلِ ثِمارِها.
إبليسُ عدوُّ الإنسان
طُرِدَ إبليسُ من صُفوف الملائكة.. لقد ظَهَرت حقيقتُه في أولِ امتحان.. ظَهَرت أنانيّتُه.. وتَكبُّره.. أصبَحَ مَلعوناً رَجيماً.. لم يَعُد له مكانٌ بين الملائكة..
إبليسُ يَمتلئُ حِقداً وحَسَداً لآدمَ وزوجهِ.. أصبَحَ شُغلُه الشاغلُ كيفَ يَخدَعُ آدمَ وحوّاءَ ويُخرِجُهما من الجنّة!
قالَ في نفسِه: أنا أعرِفُ كيفَ أخدَعُهُما. أنا أعرفُ أنّهما سَيُصغِيانِ إلى وَسْوَسَتي.. سَأدعُوهُما لأن يأكُلا من تلكَ الشجرة.. وعندَها سَيَشْقى آدم.. سيُصبحُ شَقيّاً مِثلي.. سوفَ يَطرُدُه الله من الجنّة؛ حَوّاءُ هي الأخرى ستَشْقى.