في عتمة .. وظلام الوحدة ..
يؤنسني بريق دموعي في وحدتي ..
حزين أنا .. تعيس أنا ..
تصلبت في برد خوفي شراييني ..
ترتعش أفكاري .. تدمرني أوهامي ..
تحملني ذكرياتي إلى مجهولٍ أخاف ..
الكل هنا ينام .. يحلم ..
وأنا هنا لا نوم يريح رأسي ويسكت أفكاري ..
لا حلم في ليلي ليحميني من يأسي ..
ويغير طعم أيامي العقيمة ..
حاولت أن أهدّأ من خوفي ..
وأروضُ ذكرياتي .. وأسكت صهيل أدمعي ..
ولكن يأبى الخوف السكون ..
يزداد صهيل أدمعي مع صراخ أوجاعي ..
أتعرف لماذا أنا أبكي .. أتعرف لما لا أنام ..؟ إنه أنت ..!!
لأنك عدت لتذكرني بك ..
لتسمعني كلماتك بعد نسيانها ..
بعد محوها من مخيلتي تعود لترسم صورتك في عيني ..
حتى كدت لا أرى غيرها في ظلام ليلي ..
صوتك يخترق أذنيّ ..
يعبر شواطئ نسياني ..
يفرض على قلبي النبض من أجلكى ..
يجبرني شوقي إليكى أن أستسلم أمامكى ..
أ أهرب منكى ..؟
أ أختبئ تحت لحافي وأغمض عيناي عن رؤيتكى ..؟
وما فائدة ذلك ما دمتى تلاحقنيي ..
ما فائدة هروبي وأنتى القدر المكتوب على جبيني ..؟
أسمع دقات قلبيكى .. أسمعها جيداً .. أيرضيكى كل هذا الخوف ..؟
أيريحكى كل هذا الارتعاش ..؟
أرجوكى .. خبئى وجهكى عني ..
لا أريد جراحاً أكثر .. ارحلى عن ليلي ..
واتركني كما تركتني من قبل وحيدا يأسا ..
ألا يكفي أن أقول لكى .. لا أحب رؤيتكى ..؟
ألا يكفيكى مني هروبي ..؟
أنا لا أريد عودتكى ..
أرفض وجودكى مرةً ثانية في عمري ..
أرفض خضوعي لك .. أرفضك ..
لن أقبل عرضكى حتى لو أيقض لهفتي عليكى ..
أرفض طلبكى ..
وستسمع ردي هذا غداً حين تسألني جوابي ..
سأقول لكى بقدر جراحي ..
بملء قروح نفسي ..
طلبكى يا .. مرفوض .. طلبك مرفوض
آه ياهجير الليل مالي لا أرى إلا الجراح
وضنيت أني وحيداً بين الناس مجروحاً
يؤنسني بريق دموعي في وحدتي ..
حزين أنا .. تعيس أنا ..
تصلبت في برد خوفي شراييني ..
ترتعش أفكاري .. تدمرني أوهامي ..
تحملني ذكرياتي إلى مجهولٍ أخاف ..
الكل هنا ينام .. يحلم ..
وأنا هنا لا نوم يريح رأسي ويسكت أفكاري ..
لا حلم في ليلي ليحميني من يأسي ..
ويغير طعم أيامي العقيمة ..
حاولت أن أهدّأ من خوفي ..
وأروضُ ذكرياتي .. وأسكت صهيل أدمعي ..
ولكن يأبى الخوف السكون ..
يزداد صهيل أدمعي مع صراخ أوجاعي ..
أتعرف لماذا أنا أبكي .. أتعرف لما لا أنام ..؟ إنه أنت ..!!
لأنك عدت لتذكرني بك ..
لتسمعني كلماتك بعد نسيانها ..
بعد محوها من مخيلتي تعود لترسم صورتك في عيني ..
حتى كدت لا أرى غيرها في ظلام ليلي ..
صوتك يخترق أذنيّ ..
يعبر شواطئ نسياني ..
يفرض على قلبي النبض من أجلكى ..
يجبرني شوقي إليكى أن أستسلم أمامكى ..
أ أهرب منكى ..؟
أ أختبئ تحت لحافي وأغمض عيناي عن رؤيتكى ..؟
وما فائدة ذلك ما دمتى تلاحقنيي ..
ما فائدة هروبي وأنتى القدر المكتوب على جبيني ..؟
أسمع دقات قلبيكى .. أسمعها جيداً .. أيرضيكى كل هذا الخوف ..؟
أيريحكى كل هذا الارتعاش ..؟
أرجوكى .. خبئى وجهكى عني ..
لا أريد جراحاً أكثر .. ارحلى عن ليلي ..
واتركني كما تركتني من قبل وحيدا يأسا ..
ألا يكفي أن أقول لكى .. لا أحب رؤيتكى ..؟
ألا يكفيكى مني هروبي ..؟
أنا لا أريد عودتكى ..
أرفض وجودكى مرةً ثانية في عمري ..
أرفض خضوعي لك .. أرفضك ..
لن أقبل عرضكى حتى لو أيقض لهفتي عليكى ..
أرفض طلبكى ..
وستسمع ردي هذا غداً حين تسألني جوابي ..
سأقول لكى بقدر جراحي ..
بملء قروح نفسي ..
طلبكى يا .. مرفوض .. طلبك مرفوض
آه ياهجير الليل مالي لا أرى إلا الجراح
وضنيت أني وحيداً بين الناس مجروحاً