أسرد قصتي هذه راجيه من الله أن أفيد العالم من خلال تجربتي المتواضعه. كنت بالجامعة وشعرت بحب قري من أحد الشباب، كان واضحا ذلك لي من خلال تصرفاته وسلوكه و ارتباكه، كما استلمت رسائل يوما من شخص لا زلت لا أعرف من هو مرسلها، تنم عن غرام قوي، و من خلال مضمون الرسائل فهمت أنه هو. المهم بحكم انني من عائله محافظه، لم أعطه فرصه للإقتراب أو الحديث معي لأنني أرى أنه لا بد وأن يدخل من الباب، ولكن لم أقاوم شعوري بالحب نحوه. استمر الحال على ما هو، وتخرج وعمل بالخارج ولم أعرف عنه شيء، ولكن كان حبه يحول بيني وبين التفكير بأي شخص لسنوات قادمه، ولم تكن تهمني النهايه لأنني لا ارغب بتحمل مسئولية الزواج ولكن أتوق لأن اكون حرة نفسي أفعل ما أريد. وفي لحظة يقظه فكرت بيني وبين نفسي : لماذا أشعر بهذا الحب لشخص لم يكلف نفسه بالزواج مني وهرب بعيدا، وهل هذا الشعور متبادل أم لا. كان يهمني أن أعرف هذه النقطه بالتحديد: هل الشعور بالحب متبادل بين اثنين أم لا، أي هل الشعور بالحب وهم أم حقيقه.
سعيت للحصول على عنوانه بالخارج، بعثت له رساله، سألته عما كنت أود ان أعرفه، ولكنه بادر بمبادرة قويه، وجاء من الخارج لمقابلتي، كان لحسن الحظ متزوجا، قابلته وسألته عن حقيقة ما رئيته منه بالجامعه، فأنكر أنه كان يحبني، وأنكر أنه من كتب الرسائل وأن كل ما كنت أراه كان تهيئات، وقال لي في النهايه، أنا لست فأر تجارب لك. وسألته بدوري: ان كان ما رأيت تهيئات، فهل الرسائل المعبره عما حدث منك أيضا تهيئات.
هنا أنقلبت الأمور لي، لم يكن من السهل أن تذوب المشاعر في لحظة، لكنها ذابت بالتدريج، ولم يعد يهمني حتى حقيقة ما كان وان كان صادقا ام كاذبا، وتوخيت الحذر أن أي مشاعر بالحب ممكن أن لا تكون الا وهما من الشيطان، ألم يقل الله تعالى "يعدكم ويمنيكم ولا يعدكم الشيطان الا غرورا"
تساءلت بعدها، ها أنا أحببت وأخلصت لهذا الشخص ، فماذ إعطاني ، لا شيء لأنه شخص عاجز. بدأت أبحث عمن أستطيع أن أحب فيرد لي الحب بالمثل وأكثر، بحثت وبحثت فلم أجد خير من الله، ولكن لن يزال الشيطان يحاول أن ينسينا ذكر الله، فنغود بك يارب من همزات الشياطين ومن فتنة الأزواج والأموال والأولاد، ومن عذاب القبر وعذاب النار، وتوفنا شهداء مؤمنين.
سعيت للحصول على عنوانه بالخارج، بعثت له رساله، سألته عما كنت أود ان أعرفه، ولكنه بادر بمبادرة قويه، وجاء من الخارج لمقابلتي، كان لحسن الحظ متزوجا، قابلته وسألته عن حقيقة ما رئيته منه بالجامعه، فأنكر أنه كان يحبني، وأنكر أنه من كتب الرسائل وأن كل ما كنت أراه كان تهيئات، وقال لي في النهايه، أنا لست فأر تجارب لك. وسألته بدوري: ان كان ما رأيت تهيئات، فهل الرسائل المعبره عما حدث منك أيضا تهيئات.
هنا أنقلبت الأمور لي، لم يكن من السهل أن تذوب المشاعر في لحظة، لكنها ذابت بالتدريج، ولم يعد يهمني حتى حقيقة ما كان وان كان صادقا ام كاذبا، وتوخيت الحذر أن أي مشاعر بالحب ممكن أن لا تكون الا وهما من الشيطان، ألم يقل الله تعالى "يعدكم ويمنيكم ولا يعدكم الشيطان الا غرورا"
تساءلت بعدها، ها أنا أحببت وأخلصت لهذا الشخص ، فماذ إعطاني ، لا شيء لأنه شخص عاجز. بدأت أبحث عمن أستطيع أن أحب فيرد لي الحب بالمثل وأكثر، بحثت وبحثت فلم أجد خير من الله، ولكن لن يزال الشيطان يحاول أن ينسينا ذكر الله، فنغود بك يارب من همزات الشياطين ومن فتنة الأزواج والأموال والأولاد، ومن عذاب القبر وعذاب النار، وتوفنا شهداء مؤمنين.