بسم الله الرحمن الرحيم
اخوتى فى الله
الحب من المشاعر الطيبة الجميلة التى خلقها الله سبحانه وتعالى فى قلوب عباده وان كان الحب له صور عديدة فاغلب الحب الى الاهل او الزوج والزوجة .......حب رجل لامراة او العكس او كلاهما لكن هناك أيضا حب بين الرجل واخيه وهو الحب الذى ذكره المصطفى صلى الله عليه وسلم عند ذكر السبعة الذين يظلهم الله يوم لا ظل الا ظله والحديث تحت رقم 629 فى صحيح البخارى وتمامه : - حدثنا محمد بن بشار قال: حدثنا يحيى، عن عبيد الله قال: حدثني خبيب بن عبد الرحمن، عن حفص بن عاصم، عن أبي هريرة،عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله: الإمام العادل، وشاب نشأ في عبادة ربه، ورجل قلبه معلق في المساجد، ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه، ورجل طلبته امرأة ذات منصب وجمال، فقال إني أخاف الله، ورجل تصدق، اخفى حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه، ورجل ذكر الله خاليا، ففاضت عيناه).
وقد يكون هناك حب بيننا وبين الجماد ايضا .......... نعم الجماد ففى صحيح البخارى ايضا – كتاب الحج وتحت رقم(1393) وحدثنيه عبيدالله بن عمر القواريري. حدثني حرمي بن عمارة. حدثنا قرة عن قتادة، عن أنس، قال: نظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أحد فقال
"إن أحدا جبل يحبنا ونحبه".
لاحظوا قول المصطفى صلى الله عليه وسلم فلم يقل يحبنى واحبه بل قال يحبنا ونحبه
واليوم نتحدث عن نوع أخر من الحب نوع لم أسمع به الا من أصدقائى عبد الله ..او عبد الرحمن ... هم عباد من عباد الله فلا يهمنا اسمهم فكل يوم سنكون مع احدهم فقد كانت قصص حبهم تجعلهم يعيشون لحظات طويلة فى سلام ولنستمع اليهم يحدثوننا عن حبهم
كم قصة هم لا اعلم فكل منهم يحدثنى بما يقع فيه من حب ولايزالوا وكل منهم له عدد كبير من الحبيبات ......نعم عدد كبير فيقول احدهما
احبهم كلهن .....اهيم فيهن عشقا ...اذوب فيهن حبا .....لا استطيع ان اكتفى من عدد معين منهم بل احبهن جميعا فلكل منهن صفات لا استطيع الاستغناء عنها ودعونى احدثكم عن بعض هذه الصفات
منهن من ارى فيها صفات الام بحنانها فبعضهن عندما اقضى معها بعض الوقت اشعر بعاطفة صافية يجمعنا فيها الحنان الذى يمتزج بالحب ...فيها الحضن الدافئ الذى كثيرا ما اشعر به يلفنى الا وتستكين روحى كما يستكين الوليد فى حضن امه يسمع دقات قلبها فيكون دفقات من الحب والحنان تتخلل كيانه .....يتخلل كيانى دفقات من الحب يهدأ قلبى ...تمتزج دقاته مع دقات محبوبتى فأهيم فى آفاق لا متناهية من النور ........
منهن من أرى فيهن صفات زوجتى ورفيقة دربى .....الزوجة الصالحة التى تعين زوجها على تخطى عقبات الحياة ....تشاركه بناء الطريق والمضى فيه .....تعطى له لمحات من الحب الملئ بأخلاط من حب الام والاخت والابنة وقبلهن حب الزوجة
منهن من يمتزج حبها بانواع عديدة فيها حب الاخت التى تتهلل اساريرها بلقاء اخيها عند زيارته لها ترحب به ...تحتفى به ...........مع حب الابنة التى تلقى ابوها بعد عودته مكدودا من عمله تدور حوله ... تضاحكه ..تحادثه .. يرى الرضى فى عينيها عندما تنفرج اساريره وينسى تعبه
منهن من من أرى فى حبها الحب الممتزج باحترام متنامى فى كل لقاء….هو حب التابع لقائد حازم فى لين ....صارم فى عنايته ...شديد فى رعايته باتباعه .....يخشى عليهم ....حب قائد صادق فى الخوف على من يحبهم
منهن من احبها ولا ادرى لماذا احبها ...فكلما لقيتها اردت ان احتضنها برفق ...اضغطها فى صدرى ...اخفيها فى قلبى ....تمتزج بروحى ...فاعيش بها
كما ان بينهن من كلما لقيتها تبوح لى ببعض اسرارها ... يفيض على من نور حبها الكثير ........ ومنهم من لا استطيع فهمها فهى لى أسرار عميقة اظل ابحث عن معناها ..ابحث عما تحمل فى قلبها ....ولكنه يأبى على فلا اجد الا التساؤل دون مجيب
منهن الكثيرات ولا استطيع الاستغناء عنهن ..... وتعلمون صفات كل منهن من سياق حديثى عن ذكرياتى واوقاتى مع كل واحدة من محبوبات اصدقائى .....فلى مع كل واحدة قصة
وبإذن الله اكتب لكم كل يوم حلقات هذه القصص ......قصص عباد الله مع مع محبوباتهم
كل يوم بإذن الله اركب قاربى المتهالك ذو الشراع الضعيف واجوب به مع اصدقائى فى حبهم ....... بحار حبهم ......... لاكون كالبحار الذى يبحر على شواطئ البحار ...فقط الشواطئ فقاربى ضعيف ليس له قوة الابحار التى لغيره هى قصص حب راقية
قصص ...........البحار فى بحور النور
اخوتى فى الله
الحب من المشاعر الطيبة الجميلة التى خلقها الله سبحانه وتعالى فى قلوب عباده وان كان الحب له صور عديدة فاغلب الحب الى الاهل او الزوج والزوجة .......حب رجل لامراة او العكس او كلاهما لكن هناك أيضا حب بين الرجل واخيه وهو الحب الذى ذكره المصطفى صلى الله عليه وسلم عند ذكر السبعة الذين يظلهم الله يوم لا ظل الا ظله والحديث تحت رقم 629 فى صحيح البخارى وتمامه : - حدثنا محمد بن بشار قال: حدثنا يحيى، عن عبيد الله قال: حدثني خبيب بن عبد الرحمن، عن حفص بن عاصم، عن أبي هريرة،عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله: الإمام العادل، وشاب نشأ في عبادة ربه، ورجل قلبه معلق في المساجد، ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه، ورجل طلبته امرأة ذات منصب وجمال، فقال إني أخاف الله، ورجل تصدق، اخفى حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه، ورجل ذكر الله خاليا، ففاضت عيناه).
وقد يكون هناك حب بيننا وبين الجماد ايضا .......... نعم الجماد ففى صحيح البخارى ايضا – كتاب الحج وتحت رقم(1393) وحدثنيه عبيدالله بن عمر القواريري. حدثني حرمي بن عمارة. حدثنا قرة عن قتادة، عن أنس، قال: نظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أحد فقال
"إن أحدا جبل يحبنا ونحبه".
لاحظوا قول المصطفى صلى الله عليه وسلم فلم يقل يحبنى واحبه بل قال يحبنا ونحبه
واليوم نتحدث عن نوع أخر من الحب نوع لم أسمع به الا من أصدقائى عبد الله ..او عبد الرحمن ... هم عباد من عباد الله فلا يهمنا اسمهم فكل يوم سنكون مع احدهم فقد كانت قصص حبهم تجعلهم يعيشون لحظات طويلة فى سلام ولنستمع اليهم يحدثوننا عن حبهم
كم قصة هم لا اعلم فكل منهم يحدثنى بما يقع فيه من حب ولايزالوا وكل منهم له عدد كبير من الحبيبات ......نعم عدد كبير فيقول احدهما
احبهم كلهن .....اهيم فيهن عشقا ...اذوب فيهن حبا .....لا استطيع ان اكتفى من عدد معين منهم بل احبهن جميعا فلكل منهن صفات لا استطيع الاستغناء عنها ودعونى احدثكم عن بعض هذه الصفات
منهن من ارى فيها صفات الام بحنانها فبعضهن عندما اقضى معها بعض الوقت اشعر بعاطفة صافية يجمعنا فيها الحنان الذى يمتزج بالحب ...فيها الحضن الدافئ الذى كثيرا ما اشعر به يلفنى الا وتستكين روحى كما يستكين الوليد فى حضن امه يسمع دقات قلبها فيكون دفقات من الحب والحنان تتخلل كيانه .....يتخلل كيانى دفقات من الحب يهدأ قلبى ...تمتزج دقاته مع دقات محبوبتى فأهيم فى آفاق لا متناهية من النور ........
منهن من أرى فيهن صفات زوجتى ورفيقة دربى .....الزوجة الصالحة التى تعين زوجها على تخطى عقبات الحياة ....تشاركه بناء الطريق والمضى فيه .....تعطى له لمحات من الحب الملئ بأخلاط من حب الام والاخت والابنة وقبلهن حب الزوجة
منهن من يمتزج حبها بانواع عديدة فيها حب الاخت التى تتهلل اساريرها بلقاء اخيها عند زيارته لها ترحب به ...تحتفى به ...........مع حب الابنة التى تلقى ابوها بعد عودته مكدودا من عمله تدور حوله ... تضاحكه ..تحادثه .. يرى الرضى فى عينيها عندما تنفرج اساريره وينسى تعبه
منهن من من أرى فى حبها الحب الممتزج باحترام متنامى فى كل لقاء….هو حب التابع لقائد حازم فى لين ....صارم فى عنايته ...شديد فى رعايته باتباعه .....يخشى عليهم ....حب قائد صادق فى الخوف على من يحبهم
منهن من احبها ولا ادرى لماذا احبها ...فكلما لقيتها اردت ان احتضنها برفق ...اضغطها فى صدرى ...اخفيها فى قلبى ....تمتزج بروحى ...فاعيش بها
كما ان بينهن من كلما لقيتها تبوح لى ببعض اسرارها ... يفيض على من نور حبها الكثير ........ ومنهم من لا استطيع فهمها فهى لى أسرار عميقة اظل ابحث عن معناها ..ابحث عما تحمل فى قلبها ....ولكنه يأبى على فلا اجد الا التساؤل دون مجيب
منهن الكثيرات ولا استطيع الاستغناء عنهن ..... وتعلمون صفات كل منهن من سياق حديثى عن ذكرياتى واوقاتى مع كل واحدة من محبوبات اصدقائى .....فلى مع كل واحدة قصة
وبإذن الله اكتب لكم كل يوم حلقات هذه القصص ......قصص عباد الله مع مع محبوباتهم
كل يوم بإذن الله اركب قاربى المتهالك ذو الشراع الضعيف واجوب به مع اصدقائى فى حبهم ....... بحار حبهم ......... لاكون كالبحار الذى يبحر على شواطئ البحار ...فقط الشواطئ فقاربى ضعيف ليس له قوة الابحار التى لغيره هى قصص حب راقية
قصص ...........البحار فى بحور النور