بسم الله والحمد لله
والصلاة والسلام على رسول الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحبتي
اتفق العلماء بأن القرد هو أقرب مخلوق للإنسان، مؤكدين بذلك أن الإنسان ليس وحدة من بين رتبة الرئيسيات الذي يستخدم الثرثرة، حيث اكتشف باحثون بريطانيون أن إناث قردة "ماكاكيو" تحب الثرثرة كنظيراتهن من بنى البشر.
وقد توصل العلماء إلى ذلك بعد قضاء 3 أشهر وهم يستمعون لمجموعة من قردة "ماكاكيو" تعيش فى جزيرة كايو سانياغو قبالة بويرتو ريكو.
وأشارت الباحثة ناتالى جرينو من جامعة روهامبتون فى لندن، إلى أن إناث القردة يتواصلن فى ما بينهن عن طريق إطلاق اصوات مختلفة ويحتفظن بشبكات اتصالات أكبر فى مابينهن.
وأوضح الخبراء أنهم سجلوا المرات التى كانت فيها هذه الحيوانات تطلق أصواتاً وتتواصل مع بعضها، حيث لاحظوا بأنها تتجاهل أحيانا دعوات أخرى قد تكون هامة بالنسبة إليها كتناول الطعام وما شابه، كما لاحظ هؤلاء أن إناث هذه القردة تفضل الاختلاط والثرثرة مع الإناث أكثر من الذكور ، معربين عن الاعتقاد بأنهن يفضلن نسج علاقات أقوى مع الإناث لا الذكور.
وأضاف فريق البحث أن نساء هذه القردة يطلقن أصواتاً "ودودة" أكثر بـ 13 مرة من الذكور خلال التخاطب اليومى فى ما بينها.
القردة تغني لتحذير أقرانها
وقد تعددت أساليب التخاطب بين هذه القردة لتكشف عن أسلوب جديد يصل إلى حد الغناء للتأثير على الآخرين، حيث اكتشف باحثون ألمان أن القردة العليا من نوع "الجيبون" التي تعيش في تايلاند قد طورت أسلوباً للتحذير من الكوارث باستخدام الغناء، ويبدو أن قردة "الجيبون" التي تغني بالمعنى الحرفي من أجل البقاء تستخدم الغناء لا لتنبيه وتحذير المجموعة المحيطة بها من القردة، بل القردة في المناطق المجاورة أيضاً.
وأشار العالم كلاوس زوبربولر من جامعة سان أندروز في سكوتلاندا، إلى أن قردة "الجيبون" من المعروف عنها من بين الرئيسيات غير الإنسانية أنها تغني بصوت مرتفع ومعبر ينتقل عبر مسافات طويلة، وتغني هذه القردة عادةً ما يشبه أغنية حب في موسم التزاوج صباح كل يوم.
وأوضح زوبربولز أن قردة "الجيبون" لا تستخدم الغناء فحسب للتحذير بل لكي يفهمها القردة الآخرون من فصيلة الجيبون، مؤكداً أن هذا العمل مؤشر جيد على أن الرئيسيات غير الإنسانية قادرة على استخدام مركبات من الأصوات لنقل معلومات لغيرها.
والصلاة والسلام على رسول الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحبتي
اتفق العلماء بأن القرد هو أقرب مخلوق للإنسان، مؤكدين بذلك أن الإنسان ليس وحدة من بين رتبة الرئيسيات الذي يستخدم الثرثرة، حيث اكتشف باحثون بريطانيون أن إناث قردة "ماكاكيو" تحب الثرثرة كنظيراتهن من بنى البشر.
وقد توصل العلماء إلى ذلك بعد قضاء 3 أشهر وهم يستمعون لمجموعة من قردة "ماكاكيو" تعيش فى جزيرة كايو سانياغو قبالة بويرتو ريكو.
وأشارت الباحثة ناتالى جرينو من جامعة روهامبتون فى لندن، إلى أن إناث القردة يتواصلن فى ما بينهن عن طريق إطلاق اصوات مختلفة ويحتفظن بشبكات اتصالات أكبر فى مابينهن.
وأوضح الخبراء أنهم سجلوا المرات التى كانت فيها هذه الحيوانات تطلق أصواتاً وتتواصل مع بعضها، حيث لاحظوا بأنها تتجاهل أحيانا دعوات أخرى قد تكون هامة بالنسبة إليها كتناول الطعام وما شابه، كما لاحظ هؤلاء أن إناث هذه القردة تفضل الاختلاط والثرثرة مع الإناث أكثر من الذكور ، معربين عن الاعتقاد بأنهن يفضلن نسج علاقات أقوى مع الإناث لا الذكور.
وأضاف فريق البحث أن نساء هذه القردة يطلقن أصواتاً "ودودة" أكثر بـ 13 مرة من الذكور خلال التخاطب اليومى فى ما بينها.
القردة تغني لتحذير أقرانها
وقد تعددت أساليب التخاطب بين هذه القردة لتكشف عن أسلوب جديد يصل إلى حد الغناء للتأثير على الآخرين، حيث اكتشف باحثون ألمان أن القردة العليا من نوع "الجيبون" التي تعيش في تايلاند قد طورت أسلوباً للتحذير من الكوارث باستخدام الغناء، ويبدو أن قردة "الجيبون" التي تغني بالمعنى الحرفي من أجل البقاء تستخدم الغناء لا لتنبيه وتحذير المجموعة المحيطة بها من القردة، بل القردة في المناطق المجاورة أيضاً.
وأشار العالم كلاوس زوبربولر من جامعة سان أندروز في سكوتلاندا، إلى أن قردة "الجيبون" من المعروف عنها من بين الرئيسيات غير الإنسانية أنها تغني بصوت مرتفع ومعبر ينتقل عبر مسافات طويلة، وتغني هذه القردة عادةً ما يشبه أغنية حب في موسم التزاوج صباح كل يوم.
وأوضح زوبربولز أن قردة "الجيبون" لا تستخدم الغناء فحسب للتحذير بل لكي يفهمها القردة الآخرون من فصيلة الجيبون، مؤكداً أن هذا العمل مؤشر جيد على أن الرئيسيات غير الإنسانية قادرة على استخدام مركبات من الأصوات لنقل معلومات لغيرها.