:بسم اللهالحب ليس قراراً نستطيع أتخاذه و تأجيله وقت نشاء ...
الحب قدر يختارنا رغماً عنا ...
لا نملك له سيطره ولا قرارات ...
نذعن له رغم أرادتنا ...
نستسلم له بكل قوتنا و ضعفنا ...
ننهزم أمام سطوته و نضيع في جبروته ...
لا يدع لنا مجالا للتفكير ولا أتخاذ القرارات ...
يتسلل الى قلوبنا ويحتلنا أجمل أحتلال دون علمنا ...
يغزونا ويحتل أراضينا شبراً شبراً دون أذنٍ مسبق منا ...
لاندرك مدى احتلاله لنا ولا نكتشف أبعاده الا بعد فوات الآوان ...
حين تسقط كل قطعة منا وتعلن انضمامها اليه وأنتماءها له ...
حين تعلن قلوبنا ولاءها الخالص لحكمه ...
ماذا نفعل بعد احتلاله ورسمه حدوداً جديده لحياتنا ... ؟
ماذا نفعل حين تكون عاصمته القلب وسفيره الاحساس ؟
يأمر و ينهى كيفما شاء وقت يشاء ...
لا نملك الا الطاعه العمياء وتنفيذ كل أشارة تلوح منه
وكل رغبه يتمناها
وكل نظره يرجوها
وكل كلمه يطلبها ...
نتدثر بدفئه ونستظل تحت جناحه
ونلتصق بكل مايتعلق به و لا نتمنى الا رضاه .
تذوب ذاتنا في ذاته .... تمتزج ... تختلط معه
وتضيع داخله ولا نعود نملك كيانا منفصلا...
لا نملك نبض قلوبنا ولا نظام اجسادنا
لا نملك سيطرة على دموعنا .. ولا على ابتساماتنا ..
ولا تحكم بنظرات عيوننا ولا تحديد ملامحنا ..
يرسم لنا ملامح جديده ... يمتلك مفاتيحنا وألواننا وأمزجتنا ...
يغير عناويننا وتواريخنا .. وايامنا ..
يرسم لنا خريطة جديده لا نخرج من حدودها ولا نمارس فيها الحريه ...
لا نعد نملك شيئاً ......
حتى لا نملك المقدره على أخفائه ...
يمنحنا ملامح واضحه مكشوفه لا يسترها أي قنااااااع ...
مهما كانت مهارتنا في صنعه ...
لا نملك حتى اختيار من نحب ....
لا نملك هذا الخيار ابدا ...
لاندرك مدى تغلغله ومدى اتساعه وانتشاره في اعماقنا ...
الا حين يغيب عنا ونشعر بفداحة وبشاعة الفراغ الذي خلفه وراءه في صفحات ارواحنا
ومحطات ايامنا ...
تتوقف الحياة داخلنا وتنسحب بالتدريج حتى نغدو جثث هامده ...
يتوقف الوقت وتتجمد عقارب الساعه عند زمنٍ معين ( زمن الغياب )
تغدو حياتنا طلاسم لا نفهمها ..
تتحول الى ألم لا نستوعبه ولانستطيع ايقافه ...
ندرك بعد ذلك اننا اموات نحمل عناء اجسادنا الفارغه أينما توجهنا ...
بلا هدف ولا معنى ..
حين يسلبنا كل شيء ....
يقدم لنا العالم كله هديه لنا نصبح ملوكا في الحب ...
لا يعد الفقير فقيراً حين يداهمه ثراء الحب ...
ولا يعد الغني غنيا حين لا يحتله ذالك الحب ...
لا يعود يكترث بأمواله ولا تعود تعني له شيئاً حين يخسر الحب ...
واهم .... من يظن ويعتقد ...
أنه قادر على أتخاذ قرار( بالحب )
هذه حقيقه لا نستطيع تجاهلها او طمسها
:
الحب قدر يختارنا رغماً عنا ...
لا نملك له سيطره ولا قرارات ...
نذعن له رغم أرادتنا ...
نستسلم له بكل قوتنا و ضعفنا ...
ننهزم أمام سطوته و نضيع في جبروته ...
لا يدع لنا مجالا للتفكير ولا أتخاذ القرارات ...
يتسلل الى قلوبنا ويحتلنا أجمل أحتلال دون علمنا ...
يغزونا ويحتل أراضينا شبراً شبراً دون أذنٍ مسبق منا ...
لاندرك مدى احتلاله لنا ولا نكتشف أبعاده الا بعد فوات الآوان ...
حين تسقط كل قطعة منا وتعلن انضمامها اليه وأنتماءها له ...
حين تعلن قلوبنا ولاءها الخالص لحكمه ...
ماذا نفعل بعد احتلاله ورسمه حدوداً جديده لحياتنا ... ؟
ماذا نفعل حين تكون عاصمته القلب وسفيره الاحساس ؟
يأمر و ينهى كيفما شاء وقت يشاء ...
لا نملك الا الطاعه العمياء وتنفيذ كل أشارة تلوح منه
وكل رغبه يتمناها
وكل نظره يرجوها
وكل كلمه يطلبها ...
نتدثر بدفئه ونستظل تحت جناحه
ونلتصق بكل مايتعلق به و لا نتمنى الا رضاه .
تذوب ذاتنا في ذاته .... تمتزج ... تختلط معه
وتضيع داخله ولا نعود نملك كيانا منفصلا...
لا نملك نبض قلوبنا ولا نظام اجسادنا
لا نملك سيطرة على دموعنا .. ولا على ابتساماتنا ..
ولا تحكم بنظرات عيوننا ولا تحديد ملامحنا ..
يرسم لنا ملامح جديده ... يمتلك مفاتيحنا وألواننا وأمزجتنا ...
يغير عناويننا وتواريخنا .. وايامنا ..
يرسم لنا خريطة جديده لا نخرج من حدودها ولا نمارس فيها الحريه ...
لا نعد نملك شيئاً ......
حتى لا نملك المقدره على أخفائه ...
يمنحنا ملامح واضحه مكشوفه لا يسترها أي قنااااااع ...
مهما كانت مهارتنا في صنعه ...
لا نملك حتى اختيار من نحب ....
لا نملك هذا الخيار ابدا ...
لاندرك مدى تغلغله ومدى اتساعه وانتشاره في اعماقنا ...
الا حين يغيب عنا ونشعر بفداحة وبشاعة الفراغ الذي خلفه وراءه في صفحات ارواحنا
ومحطات ايامنا ...
تتوقف الحياة داخلنا وتنسحب بالتدريج حتى نغدو جثث هامده ...
يتوقف الوقت وتتجمد عقارب الساعه عند زمنٍ معين ( زمن الغياب )
تغدو حياتنا طلاسم لا نفهمها ..
تتحول الى ألم لا نستوعبه ولانستطيع ايقافه ...
ندرك بعد ذلك اننا اموات نحمل عناء اجسادنا الفارغه أينما توجهنا ...
بلا هدف ولا معنى ..
حين يسلبنا كل شيء ....
يقدم لنا العالم كله هديه لنا نصبح ملوكا في الحب ...
لا يعد الفقير فقيراً حين يداهمه ثراء الحب ...
ولا يعد الغني غنيا حين لا يحتله ذالك الحب ...
لا يعود يكترث بأمواله ولا تعود تعني له شيئاً حين يخسر الحب ...
واهم .... من يظن ويعتقد ...
أنه قادر على أتخاذ قرار( بالحب )
هذه حقيقه لا نستطيع تجاهلها او طمسها
: