آهــلا وسهـلا بـكم نورتوا المنتدى بوجودك خذ راحتك <<




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

آهــلا وسهـلا بـكم نورتوا المنتدى بوجودك خذ راحتك <<


هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

    قــطــر الايرـأنيه

    alkldy2010
    alkldy2010
    ((صــأحــب ألمـــوقــع))
    ((صــأحــب ألمـــوقــع))


    الديك
    عدد المساهمات : 738
    نقاط : 1210
    31

    اغاني قــطــر الايرـأنيه

    مُساهمة من طرف alkldy2010 الأحد يونيو 21, 2009 10:20 am


    مقال أعجبني ... انقلة لكم من موقع سبق



    قطر الإيرانية

    لن أشك ولو للحظة فيما لو ادعت إيران أن قطر هي المحافظة الخامسة عشرة في أنها صادقة ! كيف لا ومن ينظر للمواقف القطرية المعلنة وغير المعلنة يلحظ الإرتماء الكامل لقطر الصغيرة في الحضن الإيراني الكبير . وللمعلومية فقط فالخميني يجيز التمتع بالرضيعة الصغيرة !

    قطر تلعب بالنار الذي لن تلبث أن تحرقها . والإيرانيون خبراء في الاستفادة من حرائق الآخرين.

    قطر تشكو من مرض خطير هو فوبيا السعودية الهوسي , ولذا نجدها دائماً في الضفة المعاكسة لتلك التي تقف عليها السعودية وشريكتها مصر . فهي تختار إيران الحليف الخطأ ظانةً أن هذا ما سيجعل السعودية تتوقف عن لعب دورها الائتلافي الجامع والمؤثر الذي يُحصِّن الجبهة العربية ضد التدخلات الإيرانية والصهيونية على حد سواء , وهو الدور الذي يبدو أنه يمثل مشكلة لقطر التي تفضل اشتعالاً مستمراً للجبهات العربية يوفر لها لعب دور الأخ الأكبر ومناكفة الدور السعودي . ولا أدري كيف يستطيع الأخ الأصغر لعب دور الأخ الأكبر في مخالفة صريحة لحقائق البيولوجيا السياسية إذا جاز التعبير ؟

    اليوم إذا أردت أن تعرف ما الذي يدور في العقل القطري فعليك أولاً أن تعرف ما الذي يدور في المطبخ السعودي , فالسياسة القطرية هي سياسة ردود أفعال تكتيكية لا سياسة استراتيجية تقوم على رؤية واضحة ومتكاملة . السياسات التكتيكية مطلوبة لكنها يجب أن تتم في إطار الرؤية الاستراتيجية العامة , وحين لا تكون كذلك تصبح خطيرة جداً. ودعونا ننظر إلى بعض المواقف القطرية التي تبدو واضحة ومعلنة من خلال ذراع قطر الإعلامية قناة الجزيرة :

    في حرب غزة الأخيرة ، وكلنا وقفنا مع المقاومة البطلة في تلك الحرب ، وقفت قطر ممثلة في قناة الجزيرة في ذات الخندق الإيراني وفتحت القناة منابرها لحسن نصر الله كي يوجه بالنيابة عن قطر وإيران شتائمه لمصر والسعودية داعياً الشعب المصري للخروج على الحكومة وقلب نظام الحكم وهي الدعوة التي فشلت فشلاً ذريعاً بل ووجدت معارضة شديدة حتى من لدن الإسلاميين المصريين الذين لطالما وقفوا في خندق المقاومة ودافعوا عنها ، بينما لم تفتح الجزيرة منابرها للمعارضين لقطر أو لإيران ليسألوا أسئلة سهلة مثل : لماذا لم تقفل قطر المكتب الإسرائيلي الذي يربض على أراضيها ؟ ولماذا لم تعارض قطر نقل الذخائر من قاعدة العديد الأمريكية الموجودة على الأراضي القطرية لإسرائيل التي استخدمتها في قتل الغزاويين ؟ ولماذا لم يطلق السيد حسن نصر الله " المقاوم " رصاصة واحدة من الجنوب اللبناني على إسرائيل المتاخمة ؟ ولماذا لم ترسل إيران صواريخها العابرة للقارات القادرة على محو إسرائيل من الخريطة بل اكتفى مرشدها العام بدعوة الناس أن يذهبوا ليناموا ويتغطوا كويس لأنه سيقاوم سياسياً لا عسكرياً ؟

    في الموقف من انقلاب حزب الله في 7 أيار واحتلاله لمناطق السنَّة وقفت قطر ممثلة في قناة الجزيرة خلف ميليشيات حزب الله وأمل وفتحت منابرها لمجرمي هذين الحزبين ولولا وجود القنوات الأخرى " المستقلة " لظنَّ المشاهد تحت ضغط الأراجيف والأكاذيب والتقيِّة أن السنَّة هم من احتلوا واعتدوا على المناطق الشيعية وأن عليهم أن يتحملوا ردة الفعل الشيعية الغاضبة ! تدخلت قطر ووقفت بجانب حلفاء سوريا وإيران واضطر الإستقلاليون اللبنانيون تحت الخوف من شبح الحرب الأهلية أن يعطوا المعارضة الثلث المعطل وكان اتفاق الدوحة.

    في الموقف من مصر التي كانت واضحة في مواجهتها للمواقف القطرية التخريبية لم توفر قطر من خلال قناة الجزيرة وسيلة واحدة للطعن في مصر وتشويه مواقفها وتخوينها وآخر ما تم بهذا الصدد هو الموقف من خلية حزب الله التي كانت تُحضِّر للقيام بأعمال سمها إن شئت مقاومة انطلاقاً من الأراضي المصرية رغم وجود جبهة الجنوب اللبناني ومزارع شبعا المحتلة ؛ بل والجولان السوري !

    نأتي للموقف من اليمن حيث يلاحظ المتابع الفطن هذه الأيام أن الجزيرة تفتح منابرها على مصراعيها لدعاة الانفصال من الحوثيين - التابعين لإيران - وغيرهم دون أن توفر مساحة مساوية لدعاة الوحدة . والسبب بطبيعة الحال أن قطر ترى في حلفاء السعودية ومنهم اليمن أعداءً لها ، فكل من مع السعودية أو ليس مع إيران وقطر هو ضدهما !

    وغير هذه المواقف كثير منها الموقف من الدعوى الإيرانية بأن البحرين المحافظة الرابعة عشرة، وهجوم قناة الجزيرة على المغرب التي أقفلت السفارة الإيرانية بسبب دورها التبشيري وموقف الإيرانيين من البحرين ، وموقف قطر اللامبالي من احتلال إيران لجزر الإمارات ، وموقفها اللامبالي من معاناة أهل السنَّة في إيران الذي يمثل تعدادهم عشرين ضعف تعداد الشعب القطري رغم سخونة ما يجري في الأحواز وزاهدان ...وغير هذا كثير .

    المضحك في الأمر أن قطر لم تحقق رغم كل ما تفعله شيئاً يمكن التعويل عليه . ففي الشأن الفلسطيني ها هم الفلسطينيون يتحاورون فيما بينهم , وأين , في مصر . وفي لبنان خسر حلفاؤها وانتصر الاستقلاليون في الانتخابات اللبنانية . وها هي سوريا تستكمل مفاوضاتها غير المباشرة مع إسرائيل. وفي إيران ها هو الحرس الثوري ولأول مرة في تاريخ إيران يحذر من ثورة تطيح بنظام الملالي إضافة إلى أن الجماعات السنيِّة في الأحواز وزاهدان بدأت تنشط وتجذب المتابعة الجماهيرية لها.

    نظام الممانعة الكاذبة والصمود النفاقي يترنح ، وقطر لا تدري ماذا تفعل . تماماً كما يشعر الأخ الأصغر بالورطة حين يلعب دور الأخ الأكبر .

    تغدو الورطة أكبر حين يكون هذا الأصغر مراهقاً لم يبلغ الحلم بعد .

    متواجد حالياً

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد نوفمبر 24, 2024 3:06 am