أنا هو ذاك العاشق الذي أثقل بالهموم فلم يجد الهم مكاناً غير قلبي للاستقلال
فقلبي اصبح وامسى محتلا من قبل حبها ! يالشراسة هذا الاحتلال
أنى يكون حبك غرامٌ فحبك دون مجاملةٍ همــومٌ والآم
أني يكون حبك هيامٌ فحبك دون مبالغة ٍنجومٌ في الظلام
حزنٌ و بكاءٌ وعيني تذرف الدمعة حتى شكت من كثر دمعي شفتاي
فقررت أن أضع أذني على الصخرة علّي أسمع نبضها وأساويه بنبض قلبي
كي أعيش جامداً كالصخرة ... ولكني أيقنت أن الصخرة جامدة النبض
وأيقنت أن حبي لن يجمد كالصخرة الا اذا جمدت عيناي عن النظرة
فذهبت ليلاً الى الشاطيء وركبت قارباً الى مكان مجهول
حتى رأيت القمر واضحاً وبازغاً فداعب مشاعري وذكرني بطلة حبيبتي
فغفوت لحظات ثم نمت ساعات فحلمت بها وبحرارة شفتيها حتى
استيقظت من حرارة الشمس .. فنزلت في تلك الجزيرة
خائفاً مستجيراً .. فنظرت الى تلالها وسهولها فهزني شوقي وتذكرت
حبيبتي عندما عانقتها وقبلتها بين السهول وعلى التلال
فبت أبحث عن شجرة أستظل بضلها كي أقبل جنباتها
ولكني لم أجد شجرة الا وحوليها شوكٌ فتذكرت حبيبتي فهي شجرةٌ
والعذال حوليها ... ياللعذال .. فقد أثقلوني بالهموم وألبسوها تاج الأوهام
[center]
فقلبي اصبح وامسى محتلا من قبل حبها ! يالشراسة هذا الاحتلال
أنى يكون حبك غرامٌ فحبك دون مجاملةٍ همــومٌ والآم
أني يكون حبك هيامٌ فحبك دون مبالغة ٍنجومٌ في الظلام
حزنٌ و بكاءٌ وعيني تذرف الدمعة حتى شكت من كثر دمعي شفتاي
فقررت أن أضع أذني على الصخرة علّي أسمع نبضها وأساويه بنبض قلبي
كي أعيش جامداً كالصخرة ... ولكني أيقنت أن الصخرة جامدة النبض
وأيقنت أن حبي لن يجمد كالصخرة الا اذا جمدت عيناي عن النظرة
فذهبت ليلاً الى الشاطيء وركبت قارباً الى مكان مجهول
حتى رأيت القمر واضحاً وبازغاً فداعب مشاعري وذكرني بطلة حبيبتي
فغفوت لحظات ثم نمت ساعات فحلمت بها وبحرارة شفتيها حتى
استيقظت من حرارة الشمس .. فنزلت في تلك الجزيرة
خائفاً مستجيراً .. فنظرت الى تلالها وسهولها فهزني شوقي وتذكرت
حبيبتي عندما عانقتها وقبلتها بين السهول وعلى التلال
فبت أبحث عن شجرة أستظل بضلها كي أقبل جنباتها
ولكني لم أجد شجرة الا وحوليها شوكٌ فتذكرت حبيبتي فهي شجرةٌ
والعذال حوليها ... ياللعذال .. فقد أثقلوني بالهموم وألبسوها تاج الأوهام
[center]