الرئيسية
أحدث الصور
من طرف احساس شاعر الثلاثاء سبتمبر 08, 2009 12:42 amقال نيتشة:الزيجات التي تنعقد عن حب ((الزواج الذي نسمية حبا)) الاثم والدها والضرورة امها .
تعريف:
الحب هو التقاء قلبين بطريقة مغناطسية ..او انجذاب شخصين لبعضهم بطريقة غير معروفة .
توجد اسماء كثيرة للحب ولايسعنا ذكرها في الموضوع و لااننا لانحتاج الى هذة الاسماء ....
اوروبا في اواخر القرن السابع عشر كانت الرومانسية اخر حركة صاغت للحياة صورة خاصة وقد بدأت في المانيا وكانت كردة فعل على سيادة العقل خلال عصر الانوار فبعد كانط وفلسفته العقلية شعر الشباب في المانيا انهم بحاجة الى العاطفة والخيال والتجربة والشوق وكان شعارها السائد العزف على القيثارة و التمجيد للكسل وان العطالة كانت تعتبر المثل الاعلى للنبوغ ويرى في الكسل فضيلة ويرون ان من واجبهم القيام بكل انواع التجارب لكي يهربون من العالم بالاحلام (( وكانت هذه اول ثورة للشباب في اوروبا.. وقد عبر عنها بيتهوفن في موسيقاه الصاخبة .وبعد رواية غوته التي تحمل اسم الآم فارتر الشاب.. الذي ظهرت عام 1774 وتنتهي بنتحار الشاب الذي لم يستطع الفوز بمن يحب وقد اثرت هذه الرواية على اوروبا بحيث ظهرت موجة من الانتحارات في ذلك العصر وقد منعت هذه الرواية من الدخول للنرويج والدنيمارك....
(( هناك من يموت على امل ان يحظى بعد الموت بمن يشتاق إليه )) انسي الحاج
لذة الحب تدوم لحظة وعذابة يدوم كل لحظة (( هذا الشعار القديم للحب))
يقول انسي الحاج عن الحب ..
نغني للحب لانه نداء عذابنا لالأنه سعادتنا نغنيه على امل ان يقع سوانافية فننتقم ، كيف يكون الحب سعادتنا فرحتنا ، ولابد ان يكون احد العشيقين فريسة للا اخر ؟ لم اعرف محرضا على الموت طلبا للراحة اكثر من الحب ...حتى الام المرض المبرحّة .. اقوى من هواجس الغيرة وخوف ان يكون العاشق ملعوب علية ... اغني للحب لا لاانه جنتي بل لاانه جحيمي.))) ورغم ذلك نحيا دائما بلحب ، هل نعشق إلا من نريد ان ننتقم منهم او ينتقموا منا ...
الحب اختراع عربي ؟
لاتجزعي إن لح قومك في دمّي مالي بعد الهجر لحم ولادم ((عنترة))
ان تاريخ الحب الذي يملاء الغرب تم اختراعة من قبل العرب . فالحب سبب كاف للجنون او الموت ولايطلب العاشق النظر سوى لرؤية معشوقته كما ان هجر المحبين هو اقرب الى الموت منه الى الحياة ومن الواجب دائما ان تنتهي قصص الحب عند العرب بشكل سيء كي يعود العشيقان الى حظيرتهما حيث يفنيان في الحب ومن النماذج على ذلك (( مجنون ليلى ، جميل بثينه قيس بن ذريح ، وغيرهم)) وهذا مايفسر بكاء العشاق
وتداد الحكاية نفسها .وهناك قصص الف ليلة وليلة في الحب وماهي الا نموذج فارسي او هندوكي ينتهي بنهايات سعيدة.
اما سيرولنيك يشير في كتاب اوفيد الذي كتب منذ الفي عام ويذكر انه يعلم فنون العشق وكيفية الحصول
على حظوة النساء وهذا الكتاب لايعبر عن الحب وهو بعيد جدا عن مفهوم الحب كشعور عميق بالامن والثقه
.. وفي نظرالكاتب كل شيء مباح للظفر بمن تحب ومن هم على هذه الشاكله بن حزم في طوق الحمامة وإيريك فروم وكما يوجد الحب الذكوري كحب ابي نؤاس و هذة ماهي الى نظرة تحقيرية للحب ويرى احسان عباس ان حب طوق الحمامه ماهو الا حب اندلسي يختلف عن حب الشرق ويرى ان هذا الحب ماهو الا حب جنسي محظ كحب السيد الا جاريته بسبب تمنعها عنه وكنموذج قصة سعيد بن منذر في كتاب طوق الحمامه))
كيمياء الحب .
هناك رائحه للحب.. ويقول بعض الحكماء الرائحة سبقت النظر كقول الشاعر (( اذا نفحت شيخا روائحها شبا ))
ويقول قباني بإن للحب رائحة كماللدراق وهناك من يقول الاذن سبقت النظر كبشار بن برد في قوله الاذن تعشق قبل العين احيان)) وهناك من يراها في العين ... وفي وصف جميل للعين من كتاب ماتيسر له(( ملثمون، لايرى سوى حدقة العينين وسوادهما البهيم الهارب من بياض الجبين ، والبعض يراها اليد ونستشهد بقول الكاتب في ماتيسر له (( ومسحت بيدها ثلاث مرات ورفعت برأسها للسماء ماسحة بكفيها وجهي )) نبداء
بالرائحة وقد عبرت وداد الحلواني التي خطف زوجها في لبنان بعد الاجتياح الاسرائلي مباشرة، كيف انها غسلت قميص زوجها وبياضات المخدة وانتبهت بندم شديد بعد ان اضاعت رائحة زوجها ويقول جميل بثينة
في هذه الحاسه الضرورية والنفسية (( واني لمشتاق الى ريح جيبها كما اشتاق ادريس لجنة الخلد )) وتختلف ثقافة الشعوب في الرائحة فالامريكي مثلا يتعلم عدم ارسال نفسة نحو الاخرين ويكره أي رائحة لاتربطه بها علاقة حميميه فالعلاقة بالروائح تختلف من ثقافة الى اخرى .... فالطفل كما تعبر المرضعة في رواية العطر لباتريك او قصة قاتل انها لم تكن تشم رائحةللرضيع غرنوي الذي بالعادة تفوح منه رائحة طيبة تكون بذات عند موضع الصلعة وتنبعث منها الرائحة الاكثر طيبا ونحبهم اكثر اكانوا اطفالنا ام لا و تختلف الرائحة من طيبة الى كريهة عندما يكون الاخير عدو لنا اوغير مرغوب فيه ويعبر لبروتون بقوله ان الفرنسيين كانوا يجدون في الالمان رائحة كريهة كذلك بنسبة للاالمان يرون هذا في الفرنسيين كأن احدهم مكون من طينة مختلفة ويقول رؤوف مسعد في روايتة مزاج التماسيح ((مازال يستنشق رائحة جسدها في ثناياه بل لايزال يحس بأنفاسها وطعم عرقها فوق شفتيه )) اما اللمس هو المس باليد واللمس قد تكون كناية عن الجماع وكذلك قيل الملامسة هي القبلة في قوله كأن يدي تندى اذا مالمستها وينبت في اطرافها الورق النظر ... اما المسح كماذكرنا (( ومسحت بيدها ثلاثا)) وهذا هو حب الحس الاساسي واداته الفضلى ومايؤكد ذلك رواية امراة في الرمال(( لكوبو ابي)) بالمقاطع الحسية التي تصور العلاقة بين الرجل والمراة ...
وكلا صور فكرته في فن الحب لاكن كما هو معلوم ان الاجتذاب يمردائما عبر قنوات حسية ، العين الاذن
الانف واقنية الجذب الحسية هذة تشكل سيمياء الجسد التي يستخدمها الانسان وقد نرى في المحب او من يريد لفت الانتباه كمحب من ذكور واناث الاهتمام الزائد بالتزيين لم يعد اللبس هنا من اجل العمل يجب التزيين الان لاإعطاء صورة مختلفة عن الذات الجسد والملابسة يمثلان علامات ممتازة .(( يقول شيلدر العري ممنوع منذ2500عام واول ماظهر هذا المنع في ايران ومن ثم وصل الى اليونان)). لكن قلما يقول المتزينون للفت الانتباه انت تعجبني او انتي تعجبييني لان الكلام له القدرة على التضخيم الانفعالي . لهذا نرى المتزين يلجا لاايصال انفعالة بواسطة اشارات الجسد ومن المعروف ان الانسان يعبر عن عواطفة كما يذكر فرويد مثل(( الخوف والحزن والغضب او الانفعالات الاخرى عن طريق تبدلات خاصة جدا في عضلات الوجة وفي الصوت وفي اللغة الصامتة غير الشفيهيه تزامن الرغبات افضل كثيرا من الكلمات ((((( يعتقد ان مؤسس علم النفس التحليلي هو فرويد لكن المؤسس الحقيقي لهذا العلم هو امير المؤمنين علي بن ابي طالب وقد لخصة في هذه الكلمات مااضمر امرء شياء الا بان على عرصات وجهه او زلة من زلات لسانه )))) اعتقد الحديث كذا في نهج البلاغة.
وقد اكتشف حديثا ان الرجل عندما يتملكه العشق يكون رومانسيا اما المراة في حبها تكون عدوانية كما
الهرة على اطفالها . والنساء كما عبر عنهم نيتشه(( النساء اخطر من الرجال عندما يتملكهم الحقد(( والحب
والحقد نقيضان ))كلاهما يخرج من مكان واحد . اولا لان أي شكل من اشكال الاصناف لايمكنه ان يوقفهن بعد ان تثار مشاعرها العدوانية لا بل يتركن حقدهن يبلغ اخر العواقب دون ان يزعجهن أي شيئ. ثانيا لانهن متمرسات في ايجاد نقاط الضعف(( لكل نقاط ضعفه)) التي يغرسن فيها قضيب الحديد المحمي بتمرس ايضا وعلى هذا الصعيد يقدم لهن عقلهن ـ خدمات رائعة في حين رؤية الجراح توحي للرجال كثير من التعقل وغالبا مايكون بموقف متسامح.
فالحب فن كما الموسيقى تعطي انفعالات من نفس المستوى (( ويقول افروديت وليس الحب امرا عادلا نأخذ منه اكثر مانعطي ، انه مخاطرة
تعريف:
الحب هو التقاء قلبين بطريقة مغناطسية ..او انجذاب شخصين لبعضهم بطريقة غير معروفة .
توجد اسماء كثيرة للحب ولايسعنا ذكرها في الموضوع و لااننا لانحتاج الى هذة الاسماء ....
اوروبا في اواخر القرن السابع عشر كانت الرومانسية اخر حركة صاغت للحياة صورة خاصة وقد بدأت في المانيا وكانت كردة فعل على سيادة العقل خلال عصر الانوار فبعد كانط وفلسفته العقلية شعر الشباب في المانيا انهم بحاجة الى العاطفة والخيال والتجربة والشوق وكان شعارها السائد العزف على القيثارة و التمجيد للكسل وان العطالة كانت تعتبر المثل الاعلى للنبوغ ويرى في الكسل فضيلة ويرون ان من واجبهم القيام بكل انواع التجارب لكي يهربون من العالم بالاحلام (( وكانت هذه اول ثورة للشباب في اوروبا.. وقد عبر عنها بيتهوفن في موسيقاه الصاخبة .وبعد رواية غوته التي تحمل اسم الآم فارتر الشاب.. الذي ظهرت عام 1774 وتنتهي بنتحار الشاب الذي لم يستطع الفوز بمن يحب وقد اثرت هذه الرواية على اوروبا بحيث ظهرت موجة من الانتحارات في ذلك العصر وقد منعت هذه الرواية من الدخول للنرويج والدنيمارك....
(( هناك من يموت على امل ان يحظى بعد الموت بمن يشتاق إليه )) انسي الحاج
لذة الحب تدوم لحظة وعذابة يدوم كل لحظة (( هذا الشعار القديم للحب))
يقول انسي الحاج عن الحب ..
نغني للحب لانه نداء عذابنا لالأنه سعادتنا نغنيه على امل ان يقع سوانافية فننتقم ، كيف يكون الحب سعادتنا فرحتنا ، ولابد ان يكون احد العشيقين فريسة للا اخر ؟ لم اعرف محرضا على الموت طلبا للراحة اكثر من الحب ...حتى الام المرض المبرحّة .. اقوى من هواجس الغيرة وخوف ان يكون العاشق ملعوب علية ... اغني للحب لا لاانه جنتي بل لاانه جحيمي.))) ورغم ذلك نحيا دائما بلحب ، هل نعشق إلا من نريد ان ننتقم منهم او ينتقموا منا ...
الحب اختراع عربي ؟
لاتجزعي إن لح قومك في دمّي مالي بعد الهجر لحم ولادم ((عنترة))
ان تاريخ الحب الذي يملاء الغرب تم اختراعة من قبل العرب . فالحب سبب كاف للجنون او الموت ولايطلب العاشق النظر سوى لرؤية معشوقته كما ان هجر المحبين هو اقرب الى الموت منه الى الحياة ومن الواجب دائما ان تنتهي قصص الحب عند العرب بشكل سيء كي يعود العشيقان الى حظيرتهما حيث يفنيان في الحب ومن النماذج على ذلك (( مجنون ليلى ، جميل بثينه قيس بن ذريح ، وغيرهم)) وهذا مايفسر بكاء العشاق
وتداد الحكاية نفسها .وهناك قصص الف ليلة وليلة في الحب وماهي الا نموذج فارسي او هندوكي ينتهي بنهايات سعيدة.
اما سيرولنيك يشير في كتاب اوفيد الذي كتب منذ الفي عام ويذكر انه يعلم فنون العشق وكيفية الحصول
على حظوة النساء وهذا الكتاب لايعبر عن الحب وهو بعيد جدا عن مفهوم الحب كشعور عميق بالامن والثقه
.. وفي نظرالكاتب كل شيء مباح للظفر بمن تحب ومن هم على هذه الشاكله بن حزم في طوق الحمامة وإيريك فروم وكما يوجد الحب الذكوري كحب ابي نؤاس و هذة ماهي الى نظرة تحقيرية للحب ويرى احسان عباس ان حب طوق الحمامه ماهو الا حب اندلسي يختلف عن حب الشرق ويرى ان هذا الحب ماهو الا حب جنسي محظ كحب السيد الا جاريته بسبب تمنعها عنه وكنموذج قصة سعيد بن منذر في كتاب طوق الحمامه))
كيمياء الحب .
هناك رائحه للحب.. ويقول بعض الحكماء الرائحة سبقت النظر كقول الشاعر (( اذا نفحت شيخا روائحها شبا ))
ويقول قباني بإن للحب رائحة كماللدراق وهناك من يقول الاذن سبقت النظر كبشار بن برد في قوله الاذن تعشق قبل العين احيان)) وهناك من يراها في العين ... وفي وصف جميل للعين من كتاب ماتيسر له(( ملثمون، لايرى سوى حدقة العينين وسوادهما البهيم الهارب من بياض الجبين ، والبعض يراها اليد ونستشهد بقول الكاتب في ماتيسر له (( ومسحت بيدها ثلاث مرات ورفعت برأسها للسماء ماسحة بكفيها وجهي )) نبداء
بالرائحة وقد عبرت وداد الحلواني التي خطف زوجها في لبنان بعد الاجتياح الاسرائلي مباشرة، كيف انها غسلت قميص زوجها وبياضات المخدة وانتبهت بندم شديد بعد ان اضاعت رائحة زوجها ويقول جميل بثينة
في هذه الحاسه الضرورية والنفسية (( واني لمشتاق الى ريح جيبها كما اشتاق ادريس لجنة الخلد )) وتختلف ثقافة الشعوب في الرائحة فالامريكي مثلا يتعلم عدم ارسال نفسة نحو الاخرين ويكره أي رائحة لاتربطه بها علاقة حميميه فالعلاقة بالروائح تختلف من ثقافة الى اخرى .... فالطفل كما تعبر المرضعة في رواية العطر لباتريك او قصة قاتل انها لم تكن تشم رائحةللرضيع غرنوي الذي بالعادة تفوح منه رائحة طيبة تكون بذات عند موضع الصلعة وتنبعث منها الرائحة الاكثر طيبا ونحبهم اكثر اكانوا اطفالنا ام لا و تختلف الرائحة من طيبة الى كريهة عندما يكون الاخير عدو لنا اوغير مرغوب فيه ويعبر لبروتون بقوله ان الفرنسيين كانوا يجدون في الالمان رائحة كريهة كذلك بنسبة للاالمان يرون هذا في الفرنسيين كأن احدهم مكون من طينة مختلفة ويقول رؤوف مسعد في روايتة مزاج التماسيح ((مازال يستنشق رائحة جسدها في ثناياه بل لايزال يحس بأنفاسها وطعم عرقها فوق شفتيه )) اما اللمس هو المس باليد واللمس قد تكون كناية عن الجماع وكذلك قيل الملامسة هي القبلة في قوله كأن يدي تندى اذا مالمستها وينبت في اطرافها الورق النظر ... اما المسح كماذكرنا (( ومسحت بيدها ثلاثا)) وهذا هو حب الحس الاساسي واداته الفضلى ومايؤكد ذلك رواية امراة في الرمال(( لكوبو ابي)) بالمقاطع الحسية التي تصور العلاقة بين الرجل والمراة ...
وكلا صور فكرته في فن الحب لاكن كما هو معلوم ان الاجتذاب يمردائما عبر قنوات حسية ، العين الاذن
الانف واقنية الجذب الحسية هذة تشكل سيمياء الجسد التي يستخدمها الانسان وقد نرى في المحب او من يريد لفت الانتباه كمحب من ذكور واناث الاهتمام الزائد بالتزيين لم يعد اللبس هنا من اجل العمل يجب التزيين الان لاإعطاء صورة مختلفة عن الذات الجسد والملابسة يمثلان علامات ممتازة .(( يقول شيلدر العري ممنوع منذ2500عام واول ماظهر هذا المنع في ايران ومن ثم وصل الى اليونان)). لكن قلما يقول المتزينون للفت الانتباه انت تعجبني او انتي تعجبييني لان الكلام له القدرة على التضخيم الانفعالي . لهذا نرى المتزين يلجا لاايصال انفعالة بواسطة اشارات الجسد ومن المعروف ان الانسان يعبر عن عواطفة كما يذكر فرويد مثل(( الخوف والحزن والغضب او الانفعالات الاخرى عن طريق تبدلات خاصة جدا في عضلات الوجة وفي الصوت وفي اللغة الصامتة غير الشفيهيه تزامن الرغبات افضل كثيرا من الكلمات ((((( يعتقد ان مؤسس علم النفس التحليلي هو فرويد لكن المؤسس الحقيقي لهذا العلم هو امير المؤمنين علي بن ابي طالب وقد لخصة في هذه الكلمات مااضمر امرء شياء الا بان على عرصات وجهه او زلة من زلات لسانه )))) اعتقد الحديث كذا في نهج البلاغة.
وقد اكتشف حديثا ان الرجل عندما يتملكه العشق يكون رومانسيا اما المراة في حبها تكون عدوانية كما
الهرة على اطفالها . والنساء كما عبر عنهم نيتشه(( النساء اخطر من الرجال عندما يتملكهم الحقد(( والحب
والحقد نقيضان ))كلاهما يخرج من مكان واحد . اولا لان أي شكل من اشكال الاصناف لايمكنه ان يوقفهن بعد ان تثار مشاعرها العدوانية لا بل يتركن حقدهن يبلغ اخر العواقب دون ان يزعجهن أي شيئ. ثانيا لانهن متمرسات في ايجاد نقاط الضعف(( لكل نقاط ضعفه)) التي يغرسن فيها قضيب الحديد المحمي بتمرس ايضا وعلى هذا الصعيد يقدم لهن عقلهن ـ خدمات رائعة في حين رؤية الجراح توحي للرجال كثير من التعقل وغالبا مايكون بموقف متسامح.
فالحب فن كما الموسيقى تعطي انفعالات من نفس المستوى (( ويقول افروديت وليس الحب امرا عادلا نأخذ منه اكثر مانعطي ، انه مخاطرة
