المرأة نصف المجتمع، بها تنهض الأمم وترتقي، فهي إن أعددتها أعددت شعب طيب الأعراق. ورسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم أوصانا بالنساء خيرا، خصوصا في خطبة الوداع، وقبل مماته.
وقد اختلفت نظرة الشعراء حول المرأة، فمنهم من يعترف بفضلها، ومنهم من ينكر أهميتها، وينظر إليها نظرة مزرية.
فالشاعر عبده بن الطيب يرى نفسه خبيرا بالنساء، فالفتاة ترغب الرجل الشاب الغني، فثراء المال أول ما تفكر فيه وتريده. وها هو يقول:
فإن تسألوني بالنساء فإنني
خبير بأدواء النساء طبيب
إذا شاب رأس المرء أو قل ماله
فليس له في ودهن نصيب
يردن ثراء المال إما وجدنه
وشرخ الشباب عندهن عجيب
ويقول المتنبي:
إذا غدرت حسناء وفت بعهدها
فمن عهدها أن لا يدوم لها عهد
وإن حقدت لم يبق في قلبها رضى
وإن رضيت لم يبق في قلبها حقد
كذلك أخلاق النساء وربمــا
يضل بها الهادي ويخفى بها الرشد
ويقول آخر:
تمتع بها ما سادتك ولا تكن
جزوعا إذا بانت فسوف تبين
وإن هي لانت في هواك فإنها
لغيرك من خلانها ستليــن
وإن حلفت أن لا تخونك في الهوى
فليس لمخضوب البنان يمين
ويقول الشاعر:
أرى صاحب النسوان يحسب أنهن
سواء وفرق بينهن بعيد
فمنهن جنات تفيء ظلالـــها
ومنهن نيران لهن وقود
وعن تجربة الزواج باثنتين يقول الشاعر:
تزوجت اثنتين لفرط جهلي
بما يشقى به زوج اثنتين
وقلت أكون بينهما خروفا
فانعم بين أطيب نعجتين
فعدت كنعجة في أرض قفر
تداول بين أخبث ذئبتين
رضى هذي يهيج سخط هذي
فما أخلو من إحدى النكبتين
لهذي ليلة ولذاك أخرى
نفار دائم في الليلتين
فإن أحببت أن تحيا كريما
سعيدا في الأنام قرير عين
فعش عزبا تكن ملكا عزيزا
كأنك تبع أو ذو رعين
فإن لم تستطع فاقنع كفافا
بواحدة وقف عن زوجتين
وإن خالفتني وعصيت أمري
عضضت ندامة بالراحتين
فقد جربت في الحالين فاقبل
نصيحة عالم بالحالتين
وقد اختلفت نظرة الشعراء حول المرأة، فمنهم من يعترف بفضلها، ومنهم من ينكر أهميتها، وينظر إليها نظرة مزرية.
فالشاعر عبده بن الطيب يرى نفسه خبيرا بالنساء، فالفتاة ترغب الرجل الشاب الغني، فثراء المال أول ما تفكر فيه وتريده. وها هو يقول:
فإن تسألوني بالنساء فإنني
خبير بأدواء النساء طبيب
إذا شاب رأس المرء أو قل ماله
فليس له في ودهن نصيب
يردن ثراء المال إما وجدنه
وشرخ الشباب عندهن عجيب
ويقول المتنبي:
إذا غدرت حسناء وفت بعهدها
فمن عهدها أن لا يدوم لها عهد
وإن حقدت لم يبق في قلبها رضى
وإن رضيت لم يبق في قلبها حقد
كذلك أخلاق النساء وربمــا
يضل بها الهادي ويخفى بها الرشد
ويقول آخر:
تمتع بها ما سادتك ولا تكن
جزوعا إذا بانت فسوف تبين
وإن هي لانت في هواك فإنها
لغيرك من خلانها ستليــن
وإن حلفت أن لا تخونك في الهوى
فليس لمخضوب البنان يمين
ويقول الشاعر:
أرى صاحب النسوان يحسب أنهن
سواء وفرق بينهن بعيد
فمنهن جنات تفيء ظلالـــها
ومنهن نيران لهن وقود
وعن تجربة الزواج باثنتين يقول الشاعر:
تزوجت اثنتين لفرط جهلي
بما يشقى به زوج اثنتين
وقلت أكون بينهما خروفا
فانعم بين أطيب نعجتين
فعدت كنعجة في أرض قفر
تداول بين أخبث ذئبتين
رضى هذي يهيج سخط هذي
فما أخلو من إحدى النكبتين
لهذي ليلة ولذاك أخرى
نفار دائم في الليلتين
فإن أحببت أن تحيا كريما
سعيدا في الأنام قرير عين
فعش عزبا تكن ملكا عزيزا
كأنك تبع أو ذو رعين
فإن لم تستطع فاقنع كفافا
بواحدة وقف عن زوجتين
وإن خالفتني وعصيت أمري
عضضت ندامة بالراحتين
فقد جربت في الحالين فاقبل
نصيحة عالم بالحالتين