الرئيسية
أحدث الصور
من طرف يمنيه وافتخر الأحد أغسطس 30, 2009 12:28 pmلا تفقد املك بـــ الله .. قصه نسجها خيالي
ووضعتها هنا املةٍ في ان تعجبكم , هذه قصه من خيوط الخيال رسمها القلم على الورق نازفا بلالم
تحطم قلبي كلما نطق قلمي بحرف , بكت عيني وانا اخط قصه من جوفي , الفها قلبي , وسجلها قلمي .., حياه وهميه قد الفت من فتاه مراهقه .. الا انها تتواجد بين بلداننا , وقرب احيائنا
ونحن .. ببساطه نجهل هذه الحياه ,, فساضعها هنا لعلكم تتفهمون امري ..
لا تفقد الامل بــــ الله , هذا ما اطلقته عليها ,,
O0oO0oO0oO0oo0oO0o
خرجت مع عائلتها حامله بين ذراعيها اخيها الصغير والوحيد , وضحكاتهم وابتسامتهم تهتز فرحا ..
قالت الام وهي تلتف حولها : يمه احلام اتصلي بلسواق خليه يجينا
حملت هاتفها النقال بابتسامه وعيناها مركزتان على اخيها الصغير, وهو يركض فرحا متجاوزا الجميع ..
شهقت فجأة ولحقت خلفه , فقد قام اخيها الصغير بلركض نحو الشارع ضاحكا ..
وقفت ورائه وضمته وهي تبكي الا انه كان هناك ضوئا ساطعا اتياً من اتجاه الشارع ..
صدمتهما تلك الشاحنه ومرت عابره تاركه خلفها جثتان مرميتان ارضا ,
بل روحان طاهرتان , والصراخ والبكاء يهتز
من حولهما ..
فتحت عيناها بتعب وصعوبه , كان يجتاحها شعور غريب كما لو ان شيئا ما ينقصها
انتفضت بخوف وبتسرع رمت اللحاف ارضا .. لتصدم بلامر الواقع
فقد ...
فقدت ساقيها , انااااااااااااااا معاقه هذا ماصرخت به احلام فلمستشفى
لحظه , ببكاء ودموع لا تتوقف بلنزيف .. اين اخي
حاولت مغادرة سريرها لتلحق اخيها
الا ان الطبيبه قد دخلت بحزن وهي تشفق على حاله تلك الفتاه : حبيبتي انت لازم ترتاحي الحين
صرخت بوجهها : كيف ارتاح .. وبسيلان دموعها وبحه صوتها .. وانا مشلوله ومو داريه عن اخوي..
طأطأت راسها بحزن وقالت : اخوك .. انتقل لرحمه تعالى
صرخت بوجهها : ماااااااااااات حمد ماتتتتتتتتت
O0oO0oO0oO0oo0oO0o
ما بعد مرور سنتين على الحادثه , بلغت احلام الثالثه والعشرون من العمر ..
كانت دوما تسجن نفسها بغرفتها .. لتحرم نفسها من الحياه كما حرمت اهلها من
اخيها الصغير
كانت دوما تقتع نفسها انها هي من قتله , قتلته بيديها الاثنتان
هذا كان حالها . دوما تسرح وتتمنى لو انها هي من ماتت بدلا من اخيها
تتمنى ان يتحقق هذا الحلم ..
وفي احدى الايام كعادتها , خرجت بكرسي عجلاتها الى البلكونه ..
تسرح بافكارها , وبشرتها الجميله قد ذبلت , وظهر اسوداد تحت
عينيها .. كانت كمن سيموت قريبا ..
وفي نفس الوقت مر من نفس الحي شاب في ريعان شبابه
بكامل اناقته ..
فإذ به يسمع همسا ساحرا قد جعله اصم لا يسمع الا ذاك الهمس
رفع ناظريه ليرى ملاكا .. على نحو تعبيره
فتاه تحمل بين يديها دفترا تدون عليه وهي تهمس بصوت حزين
اتكئ الشاب رافعا رأسه للجدار للبنايه المقابله
سارحا بذاك الجمال , رغم الالم الذي يعصر فيها
فمازالت تحمل نسمه عذبه على عينيها
فعزم بقراره نفسها ان يتزوجها , مهما كانت
وهو لا يعلم انها معاقه دون رجلين
كيف يرى ذاك من حافه النافذه العليا
غادر الحي , وفي قراره نفسه يقول
انتظريني يا ملاكي ..
مر على ذاك الحدث مايقارب الشهرين
لتفجأ احلام , بان قد جائها خطيب من نعم
العائله , ولديه مال وفيروعمل ..
الا انها لم تقتنع بلامر ايعقل انه لايعلم
باعاقتي ..
رفضته احلام , الا انه كان دوما ما بعد شهرين يعود ويخطبها
فمع رفض احلام الا انها كانت تزداد اعجاب باصراره
الا انها يوما ما طلبت من والديها انها تريد رؤيه هذا الشاب لوحدها
فدخل الشاب غرفه الضيوف , فرحا انه سيجلس معها وحيدان
فتح الباب .. ودخلت فتاه بكرسي عجلات تدوره بيديها
صدم الشاب , ولم يستطع الكلام
ابتسمت له احلام متفهمه حالها وقالت : هذا هو شكل البنت الي ان تبيها ..
حبيت اوريك قبل ماتتسرع ..
لم يستطع الشاب قول شيئا فقط , : ااااه انت معاقه
ابتسمت احلام بعينان دامعتان وقالت : ايه
سكت الشاب , واخفض راسه وقام مغادرا الغرفه
تاركا احلام تنظر لخياله وهويغادر حياتها
تزوج الشاب وعاش حياته وتناسه احلام
مابين احلام , اخفت بسرها حبها الكبير
لذاك الشاب ..
وتوفيت احلام بسن الخامسه والعشرون
أمرأه عزباء شابه , حزينه , محطمه القلب ..
وهكذا اغلق دفتري . على المشهد الحزين
بوفاه احلام , المعذبه طوال تلك السنين
O0oO0oO0oO0oo0oO0o
قد تتسألون احبائي , لم قد اسمي قصتي بلا تفقد الامل بــــ الله ,
لانه مهما صابتنا مشاكل ومأسي فيجب ان لاننسى ذكر الله
فخطأ احلام , هو معاقبه نفسها على ما قد سبق وخطط له
هذا هو القدر احبائي
فيجب ان لا نعاقب انفسنا
لما كتبه القدر لنا
فنحن لا نعلم بلغيب ..
فان واجهت مشكله او مصيبه
فلا تعترض امر الله
قل فقط .. اللهم لا اعتراض ..
وادعي لله ان تحل مشكلتك
منقول للامانه ..
ووضعتها هنا املةٍ في ان تعجبكم , هذه قصه من خيوط الخيال رسمها القلم على الورق نازفا بلالم
تحطم قلبي كلما نطق قلمي بحرف , بكت عيني وانا اخط قصه من جوفي , الفها قلبي , وسجلها قلمي .., حياه وهميه قد الفت من فتاه مراهقه .. الا انها تتواجد بين بلداننا , وقرب احيائنا
ونحن .. ببساطه نجهل هذه الحياه ,, فساضعها هنا لعلكم تتفهمون امري ..
لا تفقد الامل بــــ الله , هذا ما اطلقته عليها ,,
O0oO0oO0oO0oo0oO0o
خرجت مع عائلتها حامله بين ذراعيها اخيها الصغير والوحيد , وضحكاتهم وابتسامتهم تهتز فرحا ..
قالت الام وهي تلتف حولها : يمه احلام اتصلي بلسواق خليه يجينا
حملت هاتفها النقال بابتسامه وعيناها مركزتان على اخيها الصغير, وهو يركض فرحا متجاوزا الجميع ..
شهقت فجأة ولحقت خلفه , فقد قام اخيها الصغير بلركض نحو الشارع ضاحكا ..
وقفت ورائه وضمته وهي تبكي الا انه كان هناك ضوئا ساطعا اتياً من اتجاه الشارع ..
صدمتهما تلك الشاحنه ومرت عابره تاركه خلفها جثتان مرميتان ارضا ,
بل روحان طاهرتان , والصراخ والبكاء يهتز
من حولهما ..
فتحت عيناها بتعب وصعوبه , كان يجتاحها شعور غريب كما لو ان شيئا ما ينقصها
انتفضت بخوف وبتسرع رمت اللحاف ارضا .. لتصدم بلامر الواقع
فقد ...
فقدت ساقيها , انااااااااااااااا معاقه هذا ماصرخت به احلام فلمستشفى
لحظه , ببكاء ودموع لا تتوقف بلنزيف .. اين اخي
حاولت مغادرة سريرها لتلحق اخيها
الا ان الطبيبه قد دخلت بحزن وهي تشفق على حاله تلك الفتاه : حبيبتي انت لازم ترتاحي الحين
صرخت بوجهها : كيف ارتاح .. وبسيلان دموعها وبحه صوتها .. وانا مشلوله ومو داريه عن اخوي..
طأطأت راسها بحزن وقالت : اخوك .. انتقل لرحمه تعالى
صرخت بوجهها : ماااااااااااات حمد ماتتتتتتتتت
O0oO0oO0oO0oo0oO0o
ما بعد مرور سنتين على الحادثه , بلغت احلام الثالثه والعشرون من العمر ..
كانت دوما تسجن نفسها بغرفتها .. لتحرم نفسها من الحياه كما حرمت اهلها من
اخيها الصغير
كانت دوما تقتع نفسها انها هي من قتله , قتلته بيديها الاثنتان
هذا كان حالها . دوما تسرح وتتمنى لو انها هي من ماتت بدلا من اخيها
تتمنى ان يتحقق هذا الحلم ..
وفي احدى الايام كعادتها , خرجت بكرسي عجلاتها الى البلكونه ..
تسرح بافكارها , وبشرتها الجميله قد ذبلت , وظهر اسوداد تحت
عينيها .. كانت كمن سيموت قريبا ..
وفي نفس الوقت مر من نفس الحي شاب في ريعان شبابه
بكامل اناقته ..
فإذ به يسمع همسا ساحرا قد جعله اصم لا يسمع الا ذاك الهمس
رفع ناظريه ليرى ملاكا .. على نحو تعبيره
فتاه تحمل بين يديها دفترا تدون عليه وهي تهمس بصوت حزين
اتكئ الشاب رافعا رأسه للجدار للبنايه المقابله
سارحا بذاك الجمال , رغم الالم الذي يعصر فيها
فمازالت تحمل نسمه عذبه على عينيها
فعزم بقراره نفسها ان يتزوجها , مهما كانت
وهو لا يعلم انها معاقه دون رجلين
كيف يرى ذاك من حافه النافذه العليا
غادر الحي , وفي قراره نفسه يقول
انتظريني يا ملاكي ..
مر على ذاك الحدث مايقارب الشهرين
لتفجأ احلام , بان قد جائها خطيب من نعم
العائله , ولديه مال وفيروعمل ..
الا انها لم تقتنع بلامر ايعقل انه لايعلم
باعاقتي ..
رفضته احلام , الا انه كان دوما ما بعد شهرين يعود ويخطبها
فمع رفض احلام الا انها كانت تزداد اعجاب باصراره
الا انها يوما ما طلبت من والديها انها تريد رؤيه هذا الشاب لوحدها
فدخل الشاب غرفه الضيوف , فرحا انه سيجلس معها وحيدان
فتح الباب .. ودخلت فتاه بكرسي عجلات تدوره بيديها
صدم الشاب , ولم يستطع الكلام
ابتسمت له احلام متفهمه حالها وقالت : هذا هو شكل البنت الي ان تبيها ..
حبيت اوريك قبل ماتتسرع ..
لم يستطع الشاب قول شيئا فقط , : ااااه انت معاقه
ابتسمت احلام بعينان دامعتان وقالت : ايه
سكت الشاب , واخفض راسه وقام مغادرا الغرفه
تاركا احلام تنظر لخياله وهويغادر حياتها
تزوج الشاب وعاش حياته وتناسه احلام
مابين احلام , اخفت بسرها حبها الكبير
لذاك الشاب ..
وتوفيت احلام بسن الخامسه والعشرون
أمرأه عزباء شابه , حزينه , محطمه القلب ..
وهكذا اغلق دفتري . على المشهد الحزين
بوفاه احلام , المعذبه طوال تلك السنين
O0oO0oO0oO0oo0oO0o
قد تتسألون احبائي , لم قد اسمي قصتي بلا تفقد الامل بــــ الله ,
لانه مهما صابتنا مشاكل ومأسي فيجب ان لاننسى ذكر الله
فخطأ احلام , هو معاقبه نفسها على ما قد سبق وخطط له
هذا هو القدر احبائي
فيجب ان لا نعاقب انفسنا
لما كتبه القدر لنا
فنحن لا نعلم بلغيب ..
فان واجهت مشكله او مصيبه
فلا تعترض امر الله
قل فقط .. اللهم لا اعتراض ..
وادعي لله ان تحل مشكلتك
منقول للامانه ..
