* التوكل على الله
توكلت في رزقي على الله خـالقي وأيقنـت أن الله لا شك رازقي
وما يك من رزقي فليـس يفوتني ولو كان في قاع البحار العوامق
سيأتي بـه الله العظـيم بفضلـه ولو لم يكن من اللسـان بناطق
ففي اي شيء تذهب النفس حسرة وقد قسم الرحـمن رزق الخلائق
* لمن نعطي رأينا؟
ولا تعطين الرأي من لا يريده فلا أنت محمود ولا الرأي نافعه
* كتمان الأسرار
إذا المـرء أفشـى سـره بلسانـه ولام عليـه غيـره فهـو أحمـق
إذا ضاق صدر المرء عن سر نفسه فصدر الذي يستودع السر أضيـق
* العفو
لما عفوت ولم أحقد على أحدٍ أرحت نفسي من هم العداوات
إني أحيي عدوي عند رؤيتـه أدفع الشر عنـي بالتحيـات
وأظهر البشر للإنسان أبغضه كما أن قد حشى قلبي محبات
الناس داء ودواء الناس قربهم وفي اعتزالهم قطع المـودات
* السكوت سلامة
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم إن الجـواب لبـاب الشـر مفتـاح
والصمت عن جاهلٍ أو أحمقٍ شرف وفيه أيضاً لصون العرض إصـلاح
أما ترى الأسد تُخشى وهي صامتة؟ والكلب يخسى لعمري وهـو نبـاح
* مخاطبـة السفيـه
يخاطبني السفيه بكل قبح فأكره أن أكون له مجيبا
يزيد سفاهة فأزيد حلمًا كعود زاده الإحراق طيبا
* الحكمة
دع الأيام تفعل ما تشاء وطب نفسا إذا حكم القضاء
ولا تجـزع لحادثة الليالي فـما لحوادث الدنيا بقاء
وكن رجلا على الأهوال جَلدًا وشيمتك السماحة والوفاء
وإن كثرت عيوبك في البرايا وسرك أن يكون لها غطاء
تستر بالسخاء فكل عيب يغطيه كما قيل السخاء
ولا تُرِ للأعادي قط ذلا فإن شماتة الأعدا بلاء
ولا ترج السماحة من بخيل فما في النار للظمآن ماء
ورزقك ليس ينقصه التأني وليس يزيد في الرزق العناء
ولا حزن يدوم ولا سرور ولا بؤس عليك ولا رخاء
إذا ما كنت ذا قلب قنوع فأنت ومالك الدنيا سواء
ومن نزلت بساحته المنايا فلا أرض تقيه ولا سماء
وأرض الله واسعة ولكن إذا نزل القضا ضاق الفضاء
دع الأيام تغدر كل حين فما يغني عن الموت الدواء
* إن المحب لمن يحب مطيـع
تعصي الإله وأنت تظهر حبه هذا محال في القياس بديـع
لو كان حبك صادقًا لأطعتـه إن المحب لمن يحب مطيـع
في كل يوم يبتديك بنعمــة منه وأنت لشكر ذاك مضيع
* أبواب الملوك
إن الملوك بـلاء حيثما حـلوا فلا يكن لك في أبوابهم ظــل
ماذا تؤمل من قوم إذا غضبـوا جاروا عليك وإن أرضيتهم ملوا
فاستغن بالله عن أبوأبهم كرمـًا إن الوقوف على أبوابهــم ذل
توكلت في رزقي على الله خـالقي وأيقنـت أن الله لا شك رازقي
وما يك من رزقي فليـس يفوتني ولو كان في قاع البحار العوامق
سيأتي بـه الله العظـيم بفضلـه ولو لم يكن من اللسـان بناطق
ففي اي شيء تذهب النفس حسرة وقد قسم الرحـمن رزق الخلائق
* لمن نعطي رأينا؟
ولا تعطين الرأي من لا يريده فلا أنت محمود ولا الرأي نافعه
* كتمان الأسرار
إذا المـرء أفشـى سـره بلسانـه ولام عليـه غيـره فهـو أحمـق
إذا ضاق صدر المرء عن سر نفسه فصدر الذي يستودع السر أضيـق
* العفو
لما عفوت ولم أحقد على أحدٍ أرحت نفسي من هم العداوات
إني أحيي عدوي عند رؤيتـه أدفع الشر عنـي بالتحيـات
وأظهر البشر للإنسان أبغضه كما أن قد حشى قلبي محبات
الناس داء ودواء الناس قربهم وفي اعتزالهم قطع المـودات
* السكوت سلامة
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم إن الجـواب لبـاب الشـر مفتـاح
والصمت عن جاهلٍ أو أحمقٍ شرف وفيه أيضاً لصون العرض إصـلاح
أما ترى الأسد تُخشى وهي صامتة؟ والكلب يخسى لعمري وهـو نبـاح
* مخاطبـة السفيـه
يخاطبني السفيه بكل قبح فأكره أن أكون له مجيبا
يزيد سفاهة فأزيد حلمًا كعود زاده الإحراق طيبا
* الحكمة
دع الأيام تفعل ما تشاء وطب نفسا إذا حكم القضاء
ولا تجـزع لحادثة الليالي فـما لحوادث الدنيا بقاء
وكن رجلا على الأهوال جَلدًا وشيمتك السماحة والوفاء
وإن كثرت عيوبك في البرايا وسرك أن يكون لها غطاء
تستر بالسخاء فكل عيب يغطيه كما قيل السخاء
ولا تُرِ للأعادي قط ذلا فإن شماتة الأعدا بلاء
ولا ترج السماحة من بخيل فما في النار للظمآن ماء
ورزقك ليس ينقصه التأني وليس يزيد في الرزق العناء
ولا حزن يدوم ولا سرور ولا بؤس عليك ولا رخاء
إذا ما كنت ذا قلب قنوع فأنت ومالك الدنيا سواء
ومن نزلت بساحته المنايا فلا أرض تقيه ولا سماء
وأرض الله واسعة ولكن إذا نزل القضا ضاق الفضاء
دع الأيام تغدر كل حين فما يغني عن الموت الدواء
* إن المحب لمن يحب مطيـع
تعصي الإله وأنت تظهر حبه هذا محال في القياس بديـع
لو كان حبك صادقًا لأطعتـه إن المحب لمن يحب مطيـع
في كل يوم يبتديك بنعمــة منه وأنت لشكر ذاك مضيع
* أبواب الملوك
إن الملوك بـلاء حيثما حـلوا فلا يكن لك في أبوابهم ظــل
ماذا تؤمل من قوم إذا غضبـوا جاروا عليك وإن أرضيتهم ملوا
فاستغن بالله عن أبوأبهم كرمـًا إن الوقوف على أبوابهــم ذل