آهــلا وسهـلا بـكم نورتوا المنتدى بوجودك خذ راحتك <<




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

آهــلا وسهـلا بـكم نورتوا المنتدى بوجودك خذ راحتك <<


هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

3 مشترك

    مكانة المرأة في الحضارة الإسلامية

    يمني وافتخر
    يمني وافتخر
    عضو مميز
    عضو مميز


    عدد المساهمات : 474
    نقاط : 700

    اغاني مكانة المرأة في الحضارة الإسلامية

    مُساهمة من طرف يمني وافتخر الثلاثاء أغسطس 25, 2009 5:35 am

    لقد لعبت المرأة ولا تزال أدواراً مختلفةً وعظيمةً ومتميزةً في حياة المجتمعات البشرية منذ فجر التاريخ الإنساني، وحتى يومنا هذا، فقد كانت المرأة ولا تزال هي الأم والأخت والابنة والزوجة والقريبة بالنسبة للرجل. ويعد دور المرأة في الأمومة من أعظم وأشرف الأدوار التي قامت وتقوم بها في حياتها.

    إضافة لذلك فالمرأة قامت ولا تزال تقوم بدور العاملة والفلاحة والتاجرة والمعلمة والممرضة والمربية والطبيبة، والكاتبة والشاعرة.. وقد تطورت نظرة المجتمعات البشرية للمرأة عبر مراحل التاريخ البشري المختلفة، فقد منحت بعض المجتمعات والدول المرأة مكانة عالية وهامة، وبعضها اعتبرها ولا يزال أقل مكانة من الرجل.. ومع مرور الزمن اختفت النظرة المقلة من أهمية ومكانة المرأة في بعض المجتمعات، بينما لا تزال على حالها في مجتمعات أخرى.

    يقول البوطي (1996م): كان الرومان إبان العصور الوسطى يمعنون في التفنن بتعذيب المرأة إلى الموت دون جريمة اقترفتها.. وهذه الاستهانة بحق المرأة في الحياة لم تكن خاصة بالمجتمع الروماني، بل كانت الشأن الغالب في سائر المجتمعات الأخرى. فشريعة مانوفي الهند مثلاً، لم تكن تعرف للمرأة حقاً مستقلاً عن حق أبيها أو زوجها أو ولدها في حالة وفاة الأب والزوج...

    وشريعة حموراني التي اشتهر بها بابل، كانت تعد المرأة من نوع الماشية.. وكثيراً ما كانت تهدر حياتها فدية لأي جريمة ترتكب من قبل شخص ما. أما في اليونان، فقد مرت المرأة بمراحل مختلفة، ولكنها كانت في أكثرها مسلوبة الحرية والمكانة، وكانت الشرائع اليونانية لا تكاد تحميها من أي خطر يهدد كرامتها بل حتى حياتها.. ويقول البوطي أيضاً: لقد كانت الهند البرهمية والصين والجرمان وبرابرة أوربة لا يملكون المرأة ولا يروثونها. وجرت اليونان على منوالهم، فلم تورث البنات إلا عندما لا يوجد ذكور. أما الشريعة الرومانية فقد اختلفت معاملتها للمرأة.. ما بين مد وجزر.

    لقد كان وضع المرأة في جزيرة العرب قبل الإسلام يتأرجح بين جذب وشد، فهي من جهة قد تكون مكرمة معززة، ومن جهة أخرى قد تكون مهانة محتقرة. فقد كان وأد البنات منتشراً أيضاً عند بعض الفئات من الناس. ومن الجهة الأخرى، فقد كانت تقوم الحروب بين بعض القبائل العربية من أجل امرأة. يقول البستاني (1979م): كان البدوي شديد الحب للمرأة، عظيم الاحترام لها، وكانت تبث الحماس في صدره أثناء المعارك، وعندما تتعرض للسبي فإن هذا يزيد في استبسال الرجال خشية أن يقعن في أيدي الأعداء فيعيروا بهن. وأشد شيء كان على الرجل أن يرى نساءه حاسرات كاشفات الشعور.

    هذه كانت حال المرأة قبل الإسلام فلما بعث الله سبحانه وتعالى نبيه ورسوله محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم بدينه الحق الإسلام تغيرت النظرة تجاه المرأة فقد أنصف الإسلام المرأة غاية الإنصاف ورفعها إلى القمة في المعاملة الوجدانية والحقوقية والإرثية. وأول ما يصادفنا في هذا المجال هو موقف أم المؤمنين خديجة زوج الرسول صلى الله عليه وسلم في بداية نزول الوحي حيث وقفت بجانبه وشدت أزره. وعندما بدأت آيات سور القرآن الكريم تنزل على النبي صلى الله عليه وسلم كان بعضها موجهاً للمرأة فيها تبيان ما لها وما عليها من حقوق وواجبات، وتوضيح ماهيتها ومكانتها في مجتمعها. وبينت الآيات أن المرأة والرجل كلاهما من ولد آدم. يقول الله سبحانه وتعالى {وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ ....} (70) سورة الإسراء. وبين سبحانه وتعالى أن الكرامة الإنسانية والمساواة تشمل الرجل والمرأة، وهذا يحدده ماهما عليه من تقوى. يقول سبحانه وتعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ} (13) سورة الحجرات. إضافة لذلك فقد بين الله سبحانه وتعالى أنه لا يوجد فرق بين امرأة وامرأة أخرى لا من حيث اللون ولا المكانة ولكن الفرق بينهما بالإيمان. يقول سبحانه وتعالى في سورة البقرة الآية 221: {وَلاَ تَنكِحُواْ الْمُشْرِكَاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ وَلأَمَةٌ مُّؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِّن مُّشْرِكَةٍ وَلَوْ أَعْجَبَتْكُمْ وَلاَ تُنكِحُواْ الْمُشِرِكِينَ حَتَّى يُؤْمِنُواْ وَلَعَبْدٌ مُّؤْمِنٌ خَيْرٌ مِّن مُّشْرِكٍ وَلَوْ أَعْجَبَكُمْ...} (221) سورة البقرة، كما أن الإسلام ضمن للمرأة حق الحياة يقول سبحانه: {وَإِذَا الْمَوْؤُودَةُ سُئِلَتْ {8} بِأَيِّ ذَنبٍ قُتِلَتْ})التكوير 8 - 9)، وقد ساوى الله في قرآنه المجيد بين الرجل والمرأة في الأجر على العمل الصالح يقول عز من قائل في سورة آل عمران الآية 195: {فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لاَ أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِّنكُم مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى بَعْضُكُم مِّن بَعْضٍ} (195) سورة آل عمران، وفي الآيات 222، و223، والآيات من الآية 226 إلى الآية 237 من سورة البقرة وضح سبحانه وتعالى وضع المرأة في حالة حيضها، وأنها حرث لزوجها، وبين سبحانه وتعالى ما يتوجب على الزوج والزوجة في حالة الطلاق أو الشروع فيه، والمدة التي يجب على المطلقة أن تتربص (تنتظر) بنفسها، ولا تخفي حملها لأن زوجها - بعلها - أحق بردها في ذلك إن أراد إصلاحاً، وبين سبحانه أن الطلاق مرتان فإمساكٌ بمعروف أو تسريحٌ بإحسان، ولا يحل للزوج أن يأخذ مما آتاها شيئاً، فإن طلقها فلا تحل له من بعد حتى تنكح زوجاً غيره.. وإذا طلقت المرأة وبلغت أجلها فلا تعضل (تحبس) أن تنكح زوجها.. والوالدة ترضع ولدها حولين كاملين لمن أراد أن يتم الرضاعة وعلى المولود له رزقها وكسوتها بالمعروف.. ولا تضار والدة بولدها ولا مولود له بولده.. ولا جناح (إثم) على الرجل إن طلق المرأة ما لم يمسها أو يفرض لها فريضة (واجب)، وإذا طلقها من قبل أن يمسها وقد فرض لها فريضة فنصف ما فرض إلاّ أن يعفي أو يعفو الذي بيده عقدة النكاح.. وفي سورة النساء وفي الآية 1 بيَّن الله سبحانه وتعالى أنَّ الناس، رجالاً ونساءً خُلِقُوا من نفسٍ واحدة وخُلِقَ منها زوجها.. يقول سبحانه وتعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا}(1) سورة النساء، وبيَّن الله سبحانه وتعالى في نفس سورة النساء الآية 4 أن تعطي المرأة صداقها نحلة (هبة). يقول سبحانه: {وَآتُواْ النَّسَاء صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً فَإِن طِبْنَ لَكُمْ عَن شَيْءٍ مِّنْهُ نَفْسًا فَكُلُوهُ هَنِيئًا مَّرِيئًا} (4) سورة النساء، وفي الآيتين 11 و12 من نفس السورة بيَّن الله حق المرأة ونصيبها في الإرث، وحق الزوج في إرث زوجته. وفي الآية 19 من سورة النساء بين الله سبحانه أنه لا يحل للزوج ورث زوجته كرها ولا يعضلها (أي يضارها ولا يحسن عشرتها ليضطرها بذلك إلى الافتداء بمهرها الذي أمهرها) يقول الله سبحانه {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ يَحِلُّ لَكُمْ أَن تَرِثُواْ النِّسَاء كَرْهًا وَلاَ تَعْضُلُوهُنَّ لِتَذْهَبُواْ بِبَعْضِ مَا آتَيْتُمُوهُنَّ إِلاَّ أَن يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ} (19) سورة النساء، وفي الآية 20 من سورة النساء بين الله سبحانه وتعالى أنه لا يحق للزوج إذا طلق زوجته أن يأخذ منها شيئاً مما أعطاها، يقول سبحانه {وَإِنْ أَرَدتُّمُ اسْتِبْدَالَ زَوْجٍ مَّكَانَ زَوْجٍ وَآتَيْتُمْ إِحْدَاهُنَّ قِنطَارًا فَلاَ تَأْخُذُواْ مِنْهُ شَيْئًا أَتَأْخُذُونَهُ بُهْتَاناً وَإِثْماً مُّبِيناً} (20) سورة النساء.

    مما سبق فإننا نعتقد أنه لا يوجد في أي حضارة أو ديانة أو ملة مَنْ أعطى وشرع للمرأة حقوقها مثل ما جاء به الإسلام.

    وبعد وخلال انتشار وقيام الحضارة العربية الإسلامية قامت المرأة العربية المسلمة خالدة في معظم المجالات التي تناسب وضعها كامرأة، فقد ساعد بعضهن في المعارك الإسلامية، وبعضهن كانت ضليعة ومبدعة في الشعر والأدب ناهيك عن أعمال أخرى، ومع أفول الحضارة العربية الإسلامية وتفككها، واختلاط نساء العجم والروم بما لهن من سلوكيات مع المرأة العربية المسلمة تدنت قيمتها ولكن ما نلاحظه اليوم من محاولة المرأة في المملكة من أن تتجه إلى العلم والأدب والعمل مع المحافظة على أخلاقها النبيلة والشريفة يبعث على الأمل. وفي هذا المجال سنعود إلى مئات السنين ونذكر وجهة نظر قاضي وفيلسوف قرطبة الأندلسية ابن رشد في رده على أفلاطون الذي طرح مسألة ما إذا كان من الواجب أن تشارك النساء الرجال مهام حفظ المدينة وتدبيرها فيكون منهن جنديات ومسيرات ورئيسات أم أنه من الأفضل جعل مهمتهن مقصورة على الإنجاب وتدبير البيت الخ يقول الجابري (2001م): تدخل ابنر شد (520هـ - 1126م - 595هـ - 1198) ليبدي رأيه خلال أربع ملاحظات:

    فمن الناحية المبدئية: (قلت إن النساء من جهة أنهن والرجال نوع واحد في الغاية الإنسانية فإنهن بالضروري يشتركن وإياهم فيها - الأفعال الإنسانية - وإن اختلفن عنهم بعض الاختلاف.
    °ღ برنسيسة جـدهـ ღ°
    °ღ برنسيسة جـدهـ ღ°
    عضو ذهبي
    عضو ذهبي


    عدد المساهمات : 737
    نقاط : 951

    اغاني رد: مكانة المرأة في الحضارة الإسلامية

    مُساهمة من طرف °ღ برنسيسة جـدهـ ღ° الثلاثاء أغسطس 25, 2009 6:13 am

    يسلمو وتقبل مروري
    avatar
    احساس شاعر
    ادراي مميز
    ادراي مميز


    عدد المساهمات : 1192
    نقاط : 1817

    اغاني رد: مكانة المرأة في الحضارة الإسلامية

    مُساهمة من طرف احساس شاعر الثلاثاء أغسطس 25, 2009 11:26 am

    يسلمووووووووووو وتقبل مروري

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 4:04 pm